Al-kunā waʾl-asmāʾ
الكنى والأسماء
Editor
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
Publisher
دار ابن حزم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
Publisher Location
بيروت/ لبنان
أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ ﵁
سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: " أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ اسْمُهُ: طَرِيفٌ "
١٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ:، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: أَنْبَأَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى حِمَارٍ وَخَلْفُهُ رِدْفٌ فَعَثَرَ الْحِمَارُ فَقَالَ الرِّدْفُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ؛ فَإِنَّهُ يَتَعَاظَمُ وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ يَتَصَاغَرُ حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ "
١٣٥ - حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ:، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ:، ثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ:، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ أَوْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ -: إِلَى مَا تَدْعُو؟ قَالَ: «أَدْعُو إِلَى اللَّهِ الَّذِي إِنْ أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ، وَإِنْ أَجْدَبَتْ أَرْضُكَ أَوْ أَسَنَّتْ فَدَعَوْتَهُ أَنْ تَنْبُتَ لَكَ أَنَبْتَ لَكَ، وَإِنْ ضَلَّتْ لَكَ ضَالَّةٌ فِي الْفَلَاةِ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ» . قَالَ: قُلْتُ: أَوْ قَالَ الرَّجُلُ: أَوْصِنِي. قَالَ: «أُوصِيكَ أَنْ لَا تَسُبَّ النَّاسَ، وَلَا تَزْهَدَ فِي الْمَعْرُوفِ، وَإِذَا لَقِيتَ ⦗٥٦⦘ أَخَاكَ فَالْقَهُ بِبِشْرٍ حَسَنٍ، وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ، وَإِنِ اسْتَسْقَاكَ مِنْ دَلْوِكَ فَصُبَّ لَهُ، وَاجْعَلْ إِزَارَكَ مَا بَيْنَ كَعْبَيْكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ؛ فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ»
1 / 55