25

Kuna Wa Asma

الكنى والأسماء

Investigator

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت/ لبنان

كُنْيَةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ﵁ أَبُو مُحَمَّدٍ
٦٩ - حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ النُّعْمَانِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمَّامٍ أَبُو الْكَرَوَّسِ قَالَا:، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ يُقَلِّبُهَا فَلَمَّا جَلَسْتُ دَحَا بِهَا نَحْوِي ثُمَّ قَالَ: «دُونَكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ؛ فَإِنَّهَا تَشُدُّ الْقَلْبَ وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ وَتَذْهَبُ بِلَطْخِ الصَّدْرِ»
٧٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ قَالُوا:، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ:، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَفِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ فَقَالَ: «دُونَكَهَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَإِنَّهَا تُجِمُّ الْفُؤَادَ»
٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:، ثَنَا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ قَالَ:، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ قَالَ ⦗٢٦⦘: وَاللَّهِ إِنِّي لَعِنْدَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا أَدْرِي أَهَذَا الْيَمَانِيُّ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْكُمْ أَمْ هُوَ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا لَمْ يَقُلْ، نَسْمَعُ مِنْهُ أَشْيَاءَ لَا نَسْمَعْهَا مِنْكُمْ؟ قَالَ: " أَنْظِرْنِي، إِمَّا أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مَا لَمْ نَسْمَعْ، فَوَاللَّهِ مَا أَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مَا لَمْ نَسْمَعْ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ: إِنَّا كُنَّا إِنَّمَا نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَكَانَ هُوَ رَجُلًا مِسْكِينًا لَا أَهْلَ لَهُ وَلَا مَالَ، إِنَّمَا يَدُهُ مَعَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ يَأْكُلُ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ، فَوَاللَّهِ مَا نَشُكُّ أَنْ يَكُونَ قَدْ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا لَمْ نَسْمَعْ، وَلَا تَجِدُ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مَا لَمْ يَقُلْ "

1 / 25