Kulliyat
الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية
Investigator
عدنان درويش - محمد المصري
Publisher
مؤسسة الرسالة
Publisher Location
بيروت
Genres
Lexicography
ألم تَرَ: كلمة تسْتَعْمل لقصد التعجيب، وَكَذَا (أَو كَالَّذي)، وَفِي زِيَادَة حرف التَّشْبِيه ترق فِي التَّعَجُّب
وَلَا يخفى أَن قَوْلك: (هَل رَأَيْت مثل هَذَا) أبلغ من قَوْلك: (هَل رَأَيْت هَذَا)
وك (ألم تَرَ) (أَرَأَيْت)، إِلَّا أَن (ألم تَرَ) تتَعَلَّق بالمتعجب مِنْهُ فَيُقَال: (ألم تَرَ إِلَى الَّذِي صنع كَذَا) بِمَعْنى أَنه من الغرابة عَجِيب لَا يرى لَهُ مثل، وَكَذَا يُقَال: (أما ترى إِلَى فلَان كَيفَ صنع) أَي: هَذَا الْحَال مِمَّا يستغرب ويتعجب مِنْهُ فَانْظُر وتعجب مِنْهُ، وَلَا يَصح: (أَرَأَيْت الَّذِي مثله) إِذْ يكون الْمَعْنى: انْظُر إِلَى الْمثل وتعجب من الَّذِي صنع
وَقد يُخَاطب ب (ألم تَرَ) من لم يسمع وَلم ير فَإِنَّهُ صَار مثلا فِي التَّعَجُّب
وتعدية (ألم تَرَ) بإلى إِذا كَانَ من رُؤْيَة الْقلب فلتضمن معنى الِانْتِهَاء [نوع] ﴿ألفينا﴾: وجدنَا
﴿أَلْهَاكُم﴾: أشغلكم
﴿إلحافا﴾: هُوَ أَن يلازم المسؤول حَتَّى يُعْطِيهِ
﴿ألْقى السّمع﴾: أصغى لاستماعه
﴿بإلحاد﴾: عدُول عَن الْقَصْد
﴿أَلد الْخِصَام﴾: شَدِيد الْخُصُومَة
﴿إِلَّا وَلَا ذمَّة﴾: الإل: الْقَرَابَة، والذمة: الْعَهْد
﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾: بَين الْخَيْر وَالشَّر
﴿والغوا فِيهِ﴾: وعارضوا بالخرافات [أَو ارْفَعُوا أَصْوَاتكُم لتشوشوا على الْقَارئ]
﴿وَمَا ألتناهم﴾: وَمَا نقصناهم
﴿ألفافا﴾: ملتفة بَعْضهَا بِبَعْض
﴿فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا﴾: بِأَيّ نعْمَة الله
[﴿وَألقى الألواح﴾: طرحها من شدَّة الْغَضَب حمية للدّين]
﴿إلْيَاس﴾: بِهَمْزَة قطع، اسْم عبراني حُكيَ أَنه من سبط يُوشَع وَفِي " أنوار التَّنْزِيل " هُوَ إلْيَاس بن ياسين سبط هرون أخي مُوسَى بعث بعده قَالَ وهب: إِنَّه عمر كَمَا عمر الْخضر وَأَنه يبْقى إِلَى آخر الدُّنْيَا [وَعَن ابْن مَسْعُود ﵄ أَنه هُوَ إِدْرِيس جد نوح]
(فصل الْألف وَالْمِيم)
كل مَوضِع فِي الْقُرْآن وَقع فِيهِ لَفْظَة امْرَأَة إِذا قرنت باسم زَوجهَا طولت تاؤها وَإِلَّا قصرت، كَقَوْلِه
1 / 175