33

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Publisher

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٧هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ (١)، وأمرنا أنْ نُعزره (٢) ونوقره وننصره، وجعل له من الحقوق ما بَيّنه في كتابه وسنة رسوله ﷺ، حتى أوْجب علينا أن يكون أحبّ الناس إلينا حتى من أنفسنا وأهلينا فقال تعالى: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ (٤)، وقال ﷺ: " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " (٥)، وقال له عمر

(١) سورة آل عمران، الآية: ٣١. (٢) نعزره: ننصره. (٣) سورة الأحزاب، الآية: ٦. (٤) سورة التوبة، الآية: ٢٤. (٥) أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم (٤٤) عن أنس بن مالك ﵁ مرفوعًا.

1 / 34