ثوب، فيكونُ نصبًا. فإِن قلت: أكلَّ يوم لك فيه ثوب فنصبت، وقد جعلته خارجًا من أن يكون ظرفًا، فإِنه ينبغى أن تنصب: أعبد الله عليه ثوب. وهذا لا يكون، لأن الظرف هنا لم ينصبه فعل، إنما عليه ظرف للثوب، وكذلك فيه.
هذا باب الأفعال التي تستعمل وتلغى
فهي ظننت، وحَسِبتُ، وخِلتُ، وأُريتُ ورأَيتُ، وزعمتُ، وما يتصرفّ من أفعالهن.