118

فكان سوى رأس الردى ذلك الصخر

إذا استنبئوها أرسلت من دموعها

لآلئ حزن كل لؤلؤة فكر

وإن سألوها لجلجت فكأنما

عرا اللفظ لما مر من فمها سكر

مشردة حيرى تنازع نفسها

فريقان ذل لم تعوده والكبر

وما قتل الذل امرأ من عبيده

وكم من فتى يرمي بهامته الفخر

ولو أنصف الإنسان في قدر نفسه

Unknown page