Kifayat Athar
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر
Genres
قرن بطاعته وطاعة رسوله طاعتهم بغير استثناء وحكم بتقديمهم على غيرهم بأمره فرد إليهم ما كان مردودا إلى رسوله من استعمال أحكامهم وما يصلحهم من أمور دنياهم عند استبهام ذلك على غيرهم وجعلهم حججا على خلقه وأعلاما في بريته وسفراء بينهم وبين عباده وخزانا لعلمه ودعائم دينه وأركانا لتوحيده وخلفاء في أرضه وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا عن الله يبلغون وإليه يدعون وبما يأمرهم به من الخيرات يعملون وعما ينهاهم عنه ينتهون وهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون . أولهم الصديق الأكبر والفاروق الأعظم يعسوب المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب أمير المؤمنين(ص)ثم الحسن( ع )ثم الحسين( ع )ثم علي بن الحسين( ع )ثم محمد بن علي( ع )ثم جعفر بن محمد( ع )ثم موسى بن جعفر( ع )ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الإمام المنتظر صاحب الزمان الذي يملأ الأرض قسطا
Page 6