260

Kifāyat al-athar fī al-naṣṣ ʿalā al-aʾimma al-ithnā ʿashar

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا @HAD@ وإنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط فدكدكت الأرض وصعقت الجبال ف خر موسى صعقا

وأنا أول المؤمنين @HAD@ وأول المقرين بأنك ترى ولا ترى وأنت بالمنظر الأعلى ثم قال( ع )إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية وحد المعرفة أنه لا إله غيره ولا شبيه له ولا نظير له وأنه يعرف أنه قديم مثبت بوجود غير فقيد موصوف من غير شبيه ولا مبطلليس كمثله شيء وهو السميع البصير

الإقرار به بنبوته وأن ما أتى به من كتاب أو أمر أو نهي

Page 262