به ما أنت بنيتها (أفرهيتم ما تتنون للهحا ءأثر تخلقونه أم نحن الخلقون لكقح) [الواقعة: 58 -59] فقف عند باب دارك حتى يأخذ الحق بيدك ويمسك فيك وقال: كم ماش على الأرض والأرض تلعنه وكم ساجد عليها وهي لا قبله، وكم داع لا يتعدى دعاؤه لسانه ولا خاطره محله وكم من ولي حبيب اي البيع والكنائس وكم من عدو بغيض في الصلوات والمساجد حقت الكلمة اوقفت الحكمة ونفذ الأمر، فلا زيادة ولا نقصان، لا راد لأمره، ولا معقب الحكمه، انقطعت الرقاب وسقط في الأيدي وتلاشت الأعمال وطاحت المعارف وقصمت الظهور بقوارع الدهور وأهلك الكون السلخ والخلع يسلخ من هذا ويخلع على هذا.
وقال: أكثر من قول: لا إله إلا الله فإنها كلمة الإسلام وهي أفضل الذكر لما تحتوي عليه من زيادة العلم لجمعها بين النفي والإثبات. وقال: اياك ومعاداة أهل لا إله إلا الله فإن لهم من الله الولاية العامة، فهم أولياء ل ه اوان أخطأوا أو جاءوا بقراب الأرض خطيتة لا يشركون بالله شيئا فإن اله ايتلقاهم بمثلها مغفرة ومن ثبتت ولايته حرمت محاربته وكل من لم يطلعك الله على عداوته لله فلا تتخذه عدوا، وأقل أحوالك إذا جهلته أن تهمل أمره الفاذا تحققت أنه عدو لله وليس إلا المشرك فتبرأ فلا تعاد عباد الله بالإمكان ل ال ال ل ل ل اولا تقل هؤلاء ما عندهم خبر بما نفعله معهم، نعم معهم الخبر، وأنت الذي الما عندك خبر. وقال: احذر أن تحتقر شيئأ من عملك فإن الله ما احتقره حين اخلقه وأوجده وما كلفك بفعل أمر إلا وله بذلك الأمر اعتناء وعناية حتى كلفك به مع كونك أعظم في الرتبة عنده من حيث كونك محلا لما كلفك به امن الفعل وسببا لوجوده فلولاك ما ظهر للعمل صورة عليك بمراعاة أقوالك كما تراعي أعمالك فإن قولك معدود من جملة أعمالك وفي الحديث: "إن الله اعند لسان كل قائل" فما نهاك الله أن تتلفظ به فلا تتلفظ به وإن لم تعتقده فإن الله ل ال ا ل ا ا ال ا الا ل ل
Unknown page