المين ()* الشالث: (الرجمن الرحير الرابع: (مذلك يومر الدين الخامين وإياك نعبده السادس: (وأتاك نستعيذ) السابع دنا الصرط البيبقية ليحا* اليثامنن (صرط الليب أنعمت عليهم* الاسع: اغير المغضوب عليهم ولا الضالين) [الفاتحة: 1 -7]. فالخاسر الساهي عن صلاته من لم يحضر مع الله في قسم واحد من هذه التسعة الألقسام التي ذكرناها في الفاتحة وهي التي ذكرها الله في القبول من العشر إالى النصف، فمن رأى البسملة آية منها ولا يفصلها فالقسمة على ما ذكرناه في الفاتحة فإن حكم الله تعالى في الأشياء حكم المجتهد فهو معه في اجتهاده ومن أداه اجتهاده إلى الفصل ففصل البسملة من الفاتحة وجعلها اليست بآية منها جعل الله له الجزء التاسع ولا الضالين والبسملة أحق وأولى فإنها من القرآن بلا شك عند العلماء بالله وتكرارها في السور مثل ما تكرر في القرآن من سائر الكلمات وما زاد على التسعة فعقله في التلاوة على عدد احروف الكلمة فقد يعقل المصلي حرفا من حروف الكلمة ثم يغفل عن الباقي لفهذا معنى قوله العام: أنه لا يقبل منها إلا ما عقل، فالعاقل من آتى بها كاملة ليقبلها الله كاملة ومن انتقص منها شيئا في صلاته جبرت له من قراء الفاتحة في نوافله من الصلاة فليكثر من النوافل فإن لم تف قراءتها في النوافل فما نقصه من قراءة الفاتحة في الفريضة أكمل له من تلاوته بحضور في غير الصلاة المعينة وإن كان في جميع أفعاله في صلاة كمن هم على صلاتهم دائمون فاعلم ذلك.
ووقال في الباب السابع والسبعين وثلاثمائة: اعلم أنه لا يلزم من شهود العبد ربه بقلبه أن يكون هو ذلك المطلوب له إلا بإعلام الله وجعله العلم الضروري في نفس العبد مثل ما يجد النائم في نومه من رؤية صورة رسول اله ل أو الحق تعالى في النوم، فيجد في نفسه علما ضروريا من غير سبب اظاهر أن ذلك المرئي هو الرسول إن كان الرسول، أو الحق تعالى إن كان اهكذا العلم بالله فلا يدرك إلا هكذا، وأما النظر والفكر فلا
Unknown page