اتززلزل فما كل حق له قرار ولا كل علم ولا كل عين كذلك فلذلك صحت الالضافة ولو كان علم اليقين وعينه، وحقه نفس اليقين ما صحت الإضافة لأن الشيء الواحد لا يضاف إلى نفسه إذ الإضافة لا تكون إلا بين مضاف وومضاف إليه، فطلب الكثرة حتى يصح وجودها وأطال في بيان الغرق بين اهذه المراتب فليتأمل فإنه نفيس.
وقال في الباب الأحد والسبعين ومائتين في قوله تعالى: الطللق رتان} [البقرة: 229] الآية : اعلم أن الشارع إنما كره الطلاق وقال: "أبغض.
الحلال إلى الله الطلاق" ندبا إلى الألفة وانتظام الشمل ولما علم الله تعالى أن الافتراق لا بد منه لكل مجموع مؤلف لحقيقة خفيت عن أكثر الناس شرع الطلاق رحمة لعباده ليكونوا مأجورين في أفعالهم محمودين غير مذمومين إارغاما للشيطان فإنهم في ذلك تحت إذن إلهي. وقال: وإنما كان الطلاق أبغض الحلال إلى الله لأنه رجوع إلى العدم إذ بائتلاف الطبائع ظهر وجود التركيب وبعدم الاثتلاف كان العدم فمن أجل هذه الرائحة كرهت الفرقة بين الزوجين لعدم عين الاجتماع.
وقال في الباب الثاني والسبعين ومائتين في قوله تعالى: قل هو لله احد [الصمد: 1]: إنما لم يقل: واحد لأن الأحد هو الذي لا يشارك في أحديته. قال : وأما الواحد فإنا نظرنا في القرآن هل أطلقه على غيره كما أطلق الأحدية فلم أجده وما أنا منه على يقين في هذا الوقت فإن كان لم يطلقه فهو أخص من الأحدية ويكون اسما للذات علما لا صفة كالأحدية فإن الصفة محل الاشتراك ولهذا أطلقت الأحدية على كل ما سوى الله في القرآن في نحو قوله: ولا يشرك بعبادة ريبه أحدا) [الكهف: 110] وإن كان مذهبنا اختصاص الأحدية بالله تعالى دون خلقه وأطال في ذلك.
وقال في الباب الرابع والسبعين ومائتين في قوله تعالى: ثمر قضى أاجلا* [الأنعام: 2] وهو نهاية عمر كل حي يقبل الموت، وأجل مسمى ن هو ميقات حياة كل من كان قبل الموت في حياته الأولى وهو المعبر اعنه بالبعث ولذلك قال تعالى: ثر أنثر تمترون) [الأنعام: 2]. يعني : فيه؛ فان الموت لا يمترون فيه فإنه مشهود لهم في كل حيوان مع الأنفاس وإنما
Unknown page