101

Khulasat Athar

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر

Publisher

دار صادر

Publisher Location

بيروت

(وجد بِلَفْظ يحلى السّمع جوهره ... أغْلى من الدّرّ أَو أحلى من الْعَسَل) (وَهل للفظ تهاديه هُنَا عمل ... يَلِيق أم هُوَ مَنْسُوب إِلَى الْخلَل) (واشف الصُّدُور كَمَا عودتنا كرما ... بِحل كل عويص مُشكل جلل) (لَا زلت ترقى إِلَى أَعلَى الطباق علا ... فِي نعْمَة الله مَأْمُوما من الخطل) (مَا أطلع الله معنى كَانَ محتجبا ... فِي غيهب الْغَيْب حَتَّى صَار كالمثل) فَكتب إِلَيّ الْحسن حوابا قَوْله (الْحَمد لله واقينا من الزلل ... رب الْعباد وشافينا من الْعِلَل) (ثمَّ الصَّلَاة على الْمُخْتَار سيدنَا ... خير الْبَريَّة من حاف ومنتعل) (مُحَمَّد سيد الأكوان فاطبة ... عين النَّبِيين طه أكمل الرُّسُل) (وَآله الطيبين الطاهرين أولى الْمجد ... الَّذين مَشوا فِي أقوم السبل) (وَصَحبه السَّادة الأمجاد من نصحوا ... وَجَاهدُوا بمواضي الْبيض والأسل) (صديقَة وَكَذَا الْفَارُوق بعد وَذُو النورين ... والمرتضى بَحر الْعُلُوم على) (والستة الشهب ثمَّ التَّابِعين فهم ... أهل التقى والنقا وَالْعلم وَالْعَمَل) (وَبعد أَهلا بنظم لذ مشربه ... أشهى من الْمَنّ أَو أحلى من الْعَسَل) (مهديه لَا بَرحت تنمو فضائله ... وَلم يزل قدره فَوق السماك على) (أَتَى يسائلنا عَن جهل ذِي لَكِن ... بل قَول ذِي خطأ قد شيب بالخطل) (لم يدر أَن الهوادي جمع هادية ... للخيل تعزى وَلَا تعزى إِلَى الرجل) (وَأَنَّهَا عنق الطّرف الَّذِي مرق السِّهَام ... عَنْهَا وَلم تَبْرَح لَدَى الكفل) (وَمَا للفظ تهاديه هُنَا عمل ... إِذْ المصادر تهديه من الزلل) (نَعُوذ بِاللَّه من جهل يقارنه ... بحمق فَصَاحب ذَا ينمي إِلَى السّفل) (وَذَا جَوَاب بَعَثْنَاهُ على عجل ... يسْعَى لخدمتكم فِي غَايَة الخجل) (هاديتم الرَّد هادينا كم خرزًا ... هذي المهادة قل للجاهل الرذل) (وَدم مدى الدَّهْر فِي فضل وَفِي نعم ... ماروا ذَوُو الْجَهْل فِي غبن وَفِي بخل) وَمِنْهَا مَا حَكَاهُ قَالَ دخلت إِلَى الكلاسة الْمعدة لبيع الْكتب وَرَاء الْحَائِط الشمالي من الْجَامِع الْأمَوِي بِدِمَشْق فَرَأَيْت بيد الدَّلال مقامات الحريري وَكتاب لَذَّة السّمع فِي وصف الدمع للصلاح الصَّفَدِي يذكر فِيهِ محَاسِن الْعين ومعايبها فزدت فِي الْكِتَابَيْنِ واشتريتهما من صَاحبهمَا وَهُوَ القَاضِي الشوبكي الْحَنْبَلِيّ وَجَلَست أعد لَهُ الثّمن

1 / 101