206

Khulasa Nafica

Genres

============================================================

{والدين آمثوا} وأنه لم يتصدق بخاتمه أحد سواه ، ولا بمنع ان يرد لفظ الجيع ويراد به الواحد تعظيما، كما قال، تعالى: {إثا تخن تزلنا السدكر واثا له تحافظوذ (1) فذكر لفظ الجمع فى هده الآية، فى خمسة مواضع، وهو يريد بذلك نفسه، بلا خلاف بين المسلمين.

وقال، تعالى: فقدرتا فيعم القادرون } (2) وهذا اللفظ فى قوله ، تعالى: {والذين آمتوا وإن كان مجازا فى الواحد، فإنا نحمله عليه، لما قدمنا من الدلالة(3)، وهو ان الآية نزلت فى على ، عليه السلام ، ولان الله، تعالى ، ذكر فى الآية وليأ للمؤمنين، هو الله ورسوله ، والذين آمنوا جعله - أيضا - وليا: فيجب أن يكون الولى من المؤمنين غير المولى عليه (4) ، لأن من حق العطف فى اللغة، أن يقتضى فى المعطوف ان يكون غير المعطوف، عليه أو بعضه، على سببيل التعظيم ، لذلك البعض ، كما قال ، تعالى : { من كان عدوا لله وملايكيه ورسله وجرهل وميكال فان الله عدر للكافرين (68} (5) فاعاد ذكر جبريل وميكائيل، على سبيل التعظيم لهما، عليهما السلام، وإن كانا قد دخلا فى جملة الملائكة، عليهم السلام ، فذلك يجب ان يكون قوله ، تعالى: { والدين آمتوا} غييرا للضمير فى قوله ، تعالى: إلما وليكم الله} ، وإلا كان تقديرا لآية { إنما وكيكم أن الله، تعالى، أثبت لعلى ، عليه السلام ، الولاية على الكافة (1) .

بدل عليه وجهان:- (1) سورة الحجحر آهه (9) (3) هقول الراوى لى قلسره: " إنه تعالى ذكر المومين الموصونين فى هده الأمة بسينة الجمع من سبمة مواشع.0. وعمل الفاظ الجممع ، وان جاز على الواحد على سميل التعظم ، لكه مجار لا حتيقة والأصل حمل الكلام على الحقمقةه " (4) حكى الرصاص اتفاق المسلمين على آن للقصود بالمومتين فى الآية مو على . .. وهو راى الشمعة جميعا ... لان الآمدى فس كتابه ابكار الانكار لي اصول الدمن لامبحث الإماما يقول: لا نسلم الاتفاق على ذلك ، دانه تد حكى النقاش أن تلسسره عن امى جملر آته قال: والؤمنون للدكورود فى الآية: "اصحاب النبى عليهم الصااة والسلام وهو الاظهو اا ليه من موافقة لفظ الجممعك (ص: 15) ، وانظر لى ذلك تفسر الفرطمى 1(221/6) ، وابن كشير، (71/9).

(6) لظر رد القاضى عبد الجيار الغنىء 2ه (1 /134) . .. حيث اشار انها الولاية الحاصية لا العامة .

Page 206