243

Khizānat al-adab wa-lubb lubāb lisān al-ʿArab

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Investigator

عبد السلام محمد هارون

Publisher

مكتبة الخانجي

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Publisher Location

القاهرة

(الْبَسِيط)
(أَنِّي أَجود لأقوام وَإِن ضنوا)
وكما قَالَ الآخر (الطَّوِيل)
(صددت فأطولت الصدود) يُرِيد أطلت فَهَذِهِ الْأَشْيَاء الشاذة فِيهَا حجج فِي أَن يَقُولُوا إِن أصل هَذَا كَذَا
وَكَذَلِكَ مَا حكى عَنْهُم من أَنهم يَقُولُونَ غفر الله لَهُ خطائئه بِوَزْن خطاععة فِيهِ دلَالَة على ان أصل رزايا رزائي بِوَزْن رزاعع أَلا ترى أَن رزيئة كخطيئة فلابد لَهُم فِي جَمِيع مَا يَدعُونَهُ
وَهَذَا كُله من الْأُصُول لِابْنِ السيرافي إِلَّا أَن ابْن جني بسط مَا أجملة لِابْنِ السراج وَهَذَا الْبَيْت من قصيدة طَوِيلَة لأمية بن أبي الصَّلْت مطْلعهَا (الطَّوِيل)
(أَلا كل شَيْء هَالك غير رَبنَا ... وَللَّه مِيرَاث الَّذِي كَانَ فانيا)
(ولي لَهُ من دون كل ولَايَة ... إِذا شَاءَ لم يمسوا جَمِيعًا مواليا)
(وَإِن يَك شَيْء خَالِدا ومعمرا ... تَأمل تَجِد من فَوْقه الله بَاقِيا)
(لَهُ مَا رَأَتْ عين الْبَصِير وفوقه ... سَمَاء الْإِلَه فَوق سبع سمائيا)

1 / 245