27

فإذا كان رغيب الشحوة، كثير الأخذ من الأرض ، قيل : هو ساط من الخيل .

ويقال : هو غمر ، وهو سكب ، وبحر ، وفيض ، وحت ؛ كل هذا إذا أكثر العدو .

فإذا جمع يديه فوثب ، فوق مجموعة يداه ، فذلك الضبر .

فإذا أهوى بحافره إلى عضده ، فهو الضبع ، وهو فرس ضبوع .

وقال طفيل :

ضوابع تنوي بيضة الحي بعدما

أذاعت بريعان السوام المعزب

والخناف : وهو أن يهوي بحافره إلى وحشيه .

ويقال : الخيل تجري على مساوئها . يريد بذلك : أن الفرس يعدو ، وفيه بعض هذه العيوب .

ويقال : لا يسبق من غاية بعيدة أهضم أبدا .

ويكره من جري الخيل، الهملجة .

Page 71