46

Khawatir Khayal

خواطر الخيال وإملاء الوجدان

Genres

وجاوزتها لا لي عقار يفيدني

كفافا ولا في الكف قد أبتغي وفرا

ولو شئت كانت لي زروع وأنعم

ومال به الآمال أقتادها قسرا

ولكنها نفس فدتك أبية

تعاف الدنايا أن تمر بها مرا

وقد كانت هذه القصيدة أعظم شفيع له، فسمح له الخديو بالمثول بين يديه وحظي بصفوه ورضاه وأعيد إليه معاشه، فقال في هذا المقام قصيدته المشهورة ومطلعها:

لي الله من عاني الفؤاد متيم

ولوع بمغرى بالدلال منعم

ومن أحاسن شعره قصيدته التي هنأ بها توفيق باشا حينما جلس على عرش الأريكة الخديوية، وأولها:

Unknown page