Al-Kharāʾij waʾl-Jarāʾiḥ – al-Juzʾ 1
الخرائج و الجرائح - الجزء1
Genres
الله فيك من الماء بإذن الله فنظرنا الماء يرتفع من الجب فشربنا منه ثم سار حتى انتهى إلى موضع فيه نخلة يابسة فدنا منها فقال أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك فانتثرت رطبا جنيا فأكلنا ثم جازها فالتفتنا فلم نر فيها شيئا ثم سار فإذا نحن بظبي قد أقبل فبصبص بذنبه إلى الصادق(ع)وتبغم فقال أفعل إن شاء الله فانصرف الظبي فقال البلخي لقد رأينا شيئا عجبا فما الذي سألك الظبي فقال استجار بي وأخبرني أن بعض من يصيد الظباء بالمدينة صاد زوجته وأن لها خشفين صغيرين وسألني أن أشتريها وأطلقها لله إليه فضمنت له ذلك واستقبل القبلة ودعا وقال الحمد لله كثيرا كما هو أهله ومستحقه وتلا أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله @HAD@ ثم قال نحن والله المحسودون ثم انصرف ونحن معه فاشترى الظبية وأطلقها ثم قال لا تذيعوا سرنا ولا تحدثوا به عند غير أهله فإن المذيع سرنا أشد علينا من عدونا
ومنها: أن أبا الصلت الهروي روى عن الرضا(ع)أنه قال قال لي أبي موسى(ع)كنت جالسا عند أبي(ع)إذ دخل عليه بعض أوليائنا فقال بالباب
Page 299