287

Kitāb al-khabar ʿan al-bashar fī ansāb al-ʿArab wa nasab Sayyid al-bashar

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Genres

جميعا فهذا معني قوله تعالى وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال [إبراهيم. 46] وقال ابو محمد الحسن احمد الهمداني. ان ارتفاع سمك المجدل كان خمسة الاف ذراع، وكان عرضه ألفا ذراع وقالت طائفة كان الناس بعد الطوفان مجتمعين في مكان واحد بارض بابل ولغتهم السريانية فلما كان زمن فالغ بن عابر اجتمع رايهم على ان يبنوا صاوحة اساسه في الارض وأعلاه في السماء يمتتعون به من كل طوفان, ويبال فبنوا الصرح بالحجارة والرصاص واللهبان والشمع والكلس وكانوا يومئذ اثنين وسبعين بيتا فلما فرغوا منه ارسل الله تعالى عليهم ربحا وظلمة وكان بعضهم لا يبصر بعض فاقاموا بذلك اياما ثم انارت لهم اثنين وسبعين طريقا فاصبح اهل كل بيت يسلكون طريقا من تلك الطرق والريح تدفعهم فسلك قحطان وعاد وثمود وعملاق وطسم وجديس طريقة من تلك الطرق والهمهم الله هذا اللسان العربي فدفعتهم الريح الي اليمن وصارت عاد الي الاحقاف ه ونزل ثمود بن حائر في ولده بناحية الحجر وقصد جديس اخو ثمود اليمامة فت شخص طسم بن لاوذ ب بن ارم بن سام فاتبعهم ت شخص عمليق بن ارم فنزل بارض الحرم 4 وسار ضجم بن ارم فنزل الطائف , وسار جرهم بن قحطان بولده فنزلوا بمكة فهؤلاء نسلهم يدعون العرب العاربة.

وبنو اسماعيل يسمون العرب المستعربة لانهم تعلموا منهم وتكلموا بلغتهم وقال الهيثم بن عدي عن الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس كان مجتمع الناس حين خرجوا من السفينة ببابل فنزلوا بسوق عاين من ارض الجزيرة فابتني كل واحد منهم بيتا وكانوا ثمانين رجال وبهم سمي سوق ثمانين ثم ضاقت بهم فخرجوا عنها ونزلوا من بابل بموضع اخر وكانت بابل اثني عشر فرسخا في اثني عشر فرسخا فمكنوا بها حثي كثروا وملكهم يومئذ نمرود بن كنعان بن سام بن نوح فلما كفروا بلبل الله السنتهم فتفرقوا على اثنين وسبعين لسانة فصار لبني سام ثمانية عشر لسانا ولبني حام ثمانية عشر لسانك ولبني يافث وثلاثين لسانا وفهم الله تعالى العربية عمليق واميم ابني لاوذ ابن ارم بن سام وعادا وعيل ابني عوض بن اري وطسماء وجديسا ابي لاوذ بن ارم وبي قطور بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام فنزلت عاد الشحر ونزلت عيل يثرب ونزلت العماليق صنعا وما حولها ونزلت اميم وبار ويذكر ان اميم كان ملكا وكان سمي ادم وهو عند الفرس ادم الاصغر ويقال انه اول من سقف البيوت بالخشب المنشور وان ولده وبار وهم امة ملكتا في الرمل هالت الرياح الرمل على فجاجهم ومناهلهم فهلكوا قال.

Page 343