253

Kitāb al-khabar ʿan al-bashar fī ansāb al-ʿArab wa nasab Sayyid al-bashar

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Genres

رواه ابو جعفر محمد بن جرير من طريقين عن عبد الرزاق به ورواه ابن ابي حاتم عن احمد بن عصام عن مؤمل عن سفيان الثوري ورواه محمد بن جرير ايضا فقال حدثني المثني من المعني وهو ابن أسد بن عبد العزيز بن المختار عن موسي بن عقبة.

حدثني سالم انه سمع عبدالله يحدث كعب الاحبار فذكره فهذا اصح واثبت الي عبدالله ابن عمر من الاسنادين المتقدمين, وسالم اثبت في ابيه من مولاه نافع فدار الحديث ورجع الي نقل كعب الاحبار عن بني اسرائيل وقد روي في ذلك ايضا عدة اثار عن الصحابة والتابعين قال ابن جرير. حدثني المثني عن الحجاج عن حماد عن خالد الحذا عن عمير بن سعيد قال سمعت علىا يقول. كانت الزهرة امرأة جميلة من اهل فارس وانها خاصمت الي الملكين هاروت, وماروت فراوداها عن نفسها فابت عليهما الا ان يعلماها الكلام الذي اذا تكلم به المتكلم يعرج به الي السماء فعلماها فتكلمت فعرجت الي السماء فمسخت كوكبا.

وهذا الاسناد رجاله ثقاة وهو غريب جدا وقال ابن ابي حاتم عن الفضل بن شاذان عن محمد بن عيسى عن ابراهيم عن موسي عن ابي معاوية عن ابن ابي خالد عن عمير بن سعيد عن على قال هما ملكان من ملائكة السماء يعني. وما انزل على الملكين, ورواه الحافظ ابو بكر بن مردويه في تفسيره بسنده الي على ث رواه من طريقين اخرين عن على قال.

قال رسول الله لعن الله الزهرة النها هي فتنت المكلين هاروت وماروت .

ولا يصح وهو منكر جدا قال ابن جرير حدثنا المثني بن ابراهيم عن الحجاج بن المنهال عن حماد عن على بن زيد عن ابي عثمان الهندي بن ابراهيم عن الحجاج بن منهال عن حماد عن على بن زيد عن ابي عثمان النهدي عن ابن مسعود وابن عباس انهما قال جميعا. لما كثر بنو ادم وعضوا دعت الملائكة عليهم والارض والسماء والجبال ربنا لا تمهلهم فاوحي الله الي الملائكة اني انزلت الشهوة والشيطان في قلوبهم ولو انزلت الشهوة والشيطان في قلوبكم, ونزلتم لفعلتم ايضا قال فحدنوا انفسهم ان لو ابتلوا اعتصموا فاوحي الله اليهم ان اختاروا ملكلين من افضلكم فاختاروا هاروت وماروت فاهبطا الي الارض وانزلت الزهرة اليهما في صورة امرأة من اهل فارس يسمونها بيدخت قال فوقعا بالخطيئة وكانت الملائكة يستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شي رحمة وعلما فلما وقعا بالخطيئة استغفروا لمن في الارض الا ان الله هو الغفور الرحيم فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة فاختارا عذاب الدنيا.

Page 307