Kawkab Satic
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Genres
136@ 322- والنص للعموم أو مثل إلى ... وعن وفي وعند والبا وعلى (1)
فقوله : « ما » مبتدأ ، خبره جملة « أتت » ، و« اسما » منصوب على الحال ، و« موصولة .. إلخ » صفة له ، وقوله : « ذا تعجب » حال من مفعول « تره » ، وأصله « تراه » حذفت ألفه بدون ناصب وجازم ، وهو لغة ، وعليه قراءة (يوم يأت لا تكلم نفس) الآية [ سورة هود آية : 105] ، بحذف التاء وصلا ووقفا ، وهي قراءة عاصم ، وحمزة ، وابن عامر ، ومنه قولهم : لا أبال ، ولا أدر .
وقوله : « والشرط » إلى قوله : « ومصدرية » مجرورات بالعطف على « تعجب » ، وحذف العاطف من بعضها.
(1) أشار بهذين البيتين إلى أن ( السادس والعشرين ) : « من » بكسر فسكون : أحد حروف الجر ، ولها معان ، منها:
1- ابتداء الغاية مكانا ، أو زمانا ، أو لا ولا ، نحو : (من المسجد الحرام) [ سورة الإسراء آية : 1] ، و(من أول يوم) [ سورة التوبة آية : 108] ، و(إنه من سليمان) [ سورة النمل آية : 30].
2- التبيين ، نحو : (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) [ سورة الحج آية : 30].
3- التعليل ، نحو : (يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق) [ سورة البقرة آية : 19].
4- التبعيض ، نحو : (حتى تنفقوا مما تحبون) [ سورة آل عمران آية : 92].
5- الفصل ، وهي الداخلة على ثاني المتضادين ، نحو : (والله يعلم المفسد من المصلح ) [ سورة البقرة آية : 220].
6- البدل ، نحو: (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) [ سورة التوبة آية : 38].
Page 136