186

Kawakib Sayyara

Genres

============================================================

(الكوا كب السيارة) 1 وأخذوا الحجر الاسود فلما جاء المعز طلبوا مته آلف كيس فاجابهم لذلك وصنع دنانير من 9ب بحاس وطلاها بالذهب وقيل ختمها بدنانير من ذهب وبعث بها اليهم وأخذ منهم الججر الاسود فهذه من حسناته ومات بعد ذلك ودفن بالقصر وفى القصر جماعة من الخلفاء الفاطميين وبالقرافة الكبرى من ذريته جماعة وقال صاحب المصباح انه بتربة الفاطميين التى بالقاهرة قريبة من دار الضرب وقال ان آول الخلفاء يعنى الفاطميين المعزوهو من ذرية المهدى وزعموا أن المهدى من أولاد اسمعيل الاعرج ابن جعفر الصادق ونفى الرازى وابن خداع هذا النسب قال الرازى آبو المهدى من آهل سلمية وقال صاحب 40 كتاب المشرق فى تاريخ أهل المشرق وفى نسبهم ماتصم عنه الاسماع وصحح ابن الطوير

نسبهم وقال المهدى من أولاد الثلاثة الذين اختفوا والصحيح ماقاله ابن خداع وبالتربة أيضا قبر المعزلدين الله كان فاضلا لم يحدث بالديار المصرية أمرا قبيحا وكان يقول السخاء نور القلوب ودخل الى مضر سنة احدى وستين وثلثمائة وبنيت القاهرة سنة ستين وثلثمائة وبهذه التربة ولده تمم لقب بالعزيز بامر الله وكنى بابى المنصور عمر احدى وأربعين سنة وكانت ولايته احدى وعشرين سنة وستة آشهر وكان يصل الناس بالجوائر ويتصدق فى كل يوم فى ركو به بالمال الكثير ووصل عطاؤه الى العراق والعزيزهذا هو أبو الحاكم بامر الله أوصى له بالخلافة ولم يكن فى الفاطميين آفتك منه وكان اسمه منصورا ويكنى بابى على تاش ستا وثلاثين سنة وكانت خلافته احدى وعشرين سنة والاصح أنه لا يعرف له قبر وقطع جميع الكروم بالديار المصرية ومنع من بيع الزبيب والفقاعح ومن عمل اخفاف ت تا النساء وجمع الارامل كلهم فى دور ووكل بهم العجائر ووكل بالعجائز الشيوخ ومنع من سا صلاة التراويح وآمر بها فى آخر ولايته وقيل ان اخته قتلته وقيل انه دخل فى كتزولم بخرج منه قلت وهذا هو الاصح وقيل انهم وجدوا دابته عند دير شهران (1) ذكر هذا كله أبو الخطاب فى كتاب النبراس وقيل انه تاب عن جميع مافعله قبل موته والله أعلم وبهذه 6 التربة الظاهر لاعزاز دين الله على بن الحاكم يكنى آبا الحسن عاش ثلاثا وستين سينة وكانت دولته حمس عشرة سنة وثلاثة أشهر وتوفى بمنظرته التى يقال لها الدكة حكى آنه

وقع في نفسه شيء من أبى بكر الصديق فرآه فى النوم ويده في يد رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال يارسول الله من هذا فقال هذا أبو بكر من أحبه أحبنى ومن أبغضه أبغضنى فانتهى عن بغضه ولم يتظاهر أحد فى زمنه بالرفض وبهذه التربة قبر المستعلى بأمر الله عاش سبعا وعشرين سنة وكانت ولايته سبع سنين وشهرا واحدا وبالتربة أيضا الآمر باحكام الله

(1) بالاصل شعران

Page 186