Kawakib Durriyya

============================================================

فقالت لي: آوه، لو ظفرت بك ففعلت بك كهؤلاء. قلث: من أنت ؟ قالت: الدنيا.

وختم القرآن ثمانية عشر ألف مرة، وقال: أوذ لو كان سببا للصفح عن زلة واحدة: وقال: جيث يوما إلى زمزم فاستقيث دلوا، فشربت منه لبنا وعسلا .

وقال: الخلق آربعة: معذوؤ، ومخبور، ومجبور، ومثبور فالمعذور: البهائم، والمخبور: ابن آدم، والمجبور: الملائكة(11، والمثبور إيليس.

وقال: أدنى نفع الشكوت السلامة، وكفى بها عافية.

وقال: خلصن رقبتك في الدنيا ما استطعت من رق الآخرة، فإن أسير 4 الآخرة غير مفكوك أبدا(2) .

ومات سنة ثلابث وتسعين ومثة، عن ثلاث وتسعين سنة.

( (48) أبو رجاء العطاردي(5 عمران بن ملحان إمام فاضل، وضوفي بسهام الشتة يناضل، وافر الديانة والصلاح، مشكور في الغدؤ إلى الخيرات والرواح، نعم وكان من اكابر العباد (1) في المطبوع، و(ب): الملائكة، فإنها جبرت، وجبلت على الطاعة. انظر الحلية .30318 (2) في الحلية 4/8 30: عن أبي بكر بن عياش قال: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص. .. قال أبو بكر: فمانسيتها أبدا.

() طبقات ابن سعد 138/7، طبقات خليفة 196، تاريخ خليقة 336، تاريخ البخاري 410/6، المعارف 427، الجرح والتعديل 303/6، الثقات لابن حبان 217/5، حلية الأولياء 304/2، الاستيعاب 1209/3، صفة الصفوة 221/3، أسد الغابة 136/4، تهذيب الكمال 356/22، سير أعلام النبلاء 253/4، تاريخ الإسلام 217/4، تذكرة الحفاظ 12/1، العبر 129/1، غاية النهاية 4 60، الإصابة ترجمة 1523 تهذيب التهذيب 140/8، شنرات الذهب 130/1.

218

Page 218