204

============================================================

وقال: كن ذنبا ولا تكن رأسا، فإن الضربة أؤل ما تقع في الرأس.

وقال: لقيث الخضر عليه السلام بمكة، فقدم لي قدحا أخضر فيه سكباج(1)، وقال لي: كل. فرددية، فقال: سمعث الملاثكة تقول: من أعطي(2) ولم يأخذ، سأل ولم يعط .

وكان يبول الدم من شدة الوجد، ويقول في بسطه: إن كنت وهبت لأحد، من محبيك ما يستريخ به فهب لي: أسند عن جماعة من التابعين وتابعي التابعين أحاديث متعدة.

وروى عن: يزيد الرقاشي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك بن دينار .

وعنه : أبو إسحاق الفزاري، وشقيق البلخي، وبقية، قاله الذهي(3) .

ووثقه الكساني والدارقطني: وقال في "التقريب"(4). صدوق.

خرج له البخاري في "الأدب"(5) والترمذي (2) .

ومن كراماته: أنه كان في رفقة، فعرض لهم سبع فجاؤوه، فجاء إلى السبع وقال: إن كنت أمرت فينا بشيء فأمضه، وإلا فارجع. فرجع وأراد ركوب سفينة، فابى الملاح إلآ أن يأخذ دينارا، فصلى ركعتين، وقال: اللهم، إنهم سالوني ما ليس عندي، وهو عندك كثير، فصار الومل دنانير، فأخذ واحدا ودفعه لهم، ولم يأخذ غيره (1) السكباج: معرب "سركه باجهه وهو لحم يطبخ بخل. متن اللغة (سكبج).

(2) في الأصل: من سثل . والمثت من مختصر تاريخ دمشق 29/4.

3) سير اعلام النبلاء 388/7.

)) تقريب التهذيب صفحة 87.

5) خرج له البخاري في كتاب "الأدب المفرده صفحة 428 (1253) في باب الدعوة في الولادة: 2) خرج له الترمذي في سننه 157/1 (94) في الطهارة، باب المسح على الخفين.

2

Page 204