Your recent searches will show up here
الحديث.
والراجح أن أعداء أبي خالد اختلقوه على وكيع اختلاقا، ثم صاروا يتلقونه بألسنتهم حرصا على جرح أبي خالد، لاعتمادهم على رواية من طريق من هو مجهول، ومن هو متردد بين مجهول ومختلف فيه، لأنهم لايتحرجون عن قبول مثل هذا وإن لم يصح، وذلك لعداوتهم لأبي خالد وشدة حرصهم على جرحه، حماية لمذهبهم في التفضيل، ولظنهم أن جرحه مصلحة دينية من حيث أنه حماية لمذهبهم.
******
والجواب: إن المضعف له من خصومه فلا يسمع فيه.
وكذب أيضا.
والجواب: إن هذه عبارة الجوزجاني الناصبي فقال في نصر: (( كان زائغا عن الحق ))(3) يعني أنه ليس على مذهب الجوزجاني الناصبي، لأن الجوزجاني يدعي أن مذهبه هو الحق، وأن المخالف له زائغ عن الحق، ولكن الدعوى فاسدة، والزائغ عن الحق هو الجوزجاني ومن اتخذه إماما في الجرح وهو يعلم أنه ناصبي مبغض لأمير المؤمنين علي عليه السلام، فويل لأتباعه يوم يدعى كل أناس بإمامهم.
Page 8