16

Kashf al-mughṭā fī faḍl al-Muwaṭṭaʾ

كشف المغطأ في فضل الموطأ

Editor

محب الدين أبي سعيد عمر العمروي

Publisher

دار الفكر

Publisher Location

بيروت

Genres

Ḥadīth
مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ فَنَجْلِسُ فِي دِهْلِيزٍ لَهُ وَعَلَيْهِ مِصْرَاعَانِ فَتَجِيءُ بَنُو هَاشِمٍ فَتَجْلِسُ وَتَجِيءُ قُرَيْشٌ فَتَجْلِسُ عَلَى مَنَازِلِهَا ثُمَّ نَجِيءُ نَحْنُ فَنَجْلِسُ وَتَخْرُجُ جَارِيَةٌ لَهُ بالمراوح فَيَأْخُذ النَّاس فيتروحون فَتَقول الشَّيْخ بِالْبَابِ فتفتحه فَيَخْرُجُ فَيَنْظُرُ إِلَى قُرَيْشٍ كَأَنَّمَا على رؤوسهم الطَّيْرُ إِذَا نَظَرُوا إِلَيْهِ إِجْلَالًا قَالَ وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الشَّاعِرُ
يَأْبَى الْجَوَابَ فَمَا يُرَاجَعُ هَيْبَةً ... وَالسَّائِلُونَ نَوَاكِسُ الْأَذْقَانِ ...
أَدَبُ الْوَقَارِ وَعِزُّ سُلْطَانِ الْتَقَى ... فَهُوَ الْأَمِيرُ وَلَيْسَ ذَا سُلْطَانِ
وَبِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْق قَالَ أَنْبَانَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ العبدوي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ كَانَ مَالِكٌ ﵀ إِذَا عُرِضَ عَلَيْهِ الْمُوَطَّأُ تَهَيَّأَ وَلَبِسَ ثِيَابَهُ وَتَاجَهُ أوساجه وَعِمَامَتَهُ ثُمَّ أَطْرَقَ فَلَا يَتَنَحْنَحُ وَلَا يَبْزُقُ وَلَا يَعْبَثُ بِشَيْءٍ فِي لَحْيَتِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ إِعْظَامًا لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ (صلع)

1 / 32