٤٢٢ - قال ﷺ: "الوقت الأول من الصلاة رضوانُ الله، والوقت الآخِر عَفوُ الله".
قلت: رواه الترمذي (١) في الصلاة من حديث ابن عمر قال: وفي سنده عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث واضطربوا في هذا الحديث وقد تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه. (٢)
٤٢٣ - قالت: سئل النبي ﷺ أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة لأول وقتها".
قلت: رواه الترمذى وأبو داود (٣) هنا من حديث أم فروة وفي سنده عبد الله بن عمر العمرى.
٤٢٤ - "قالت: ما صلى رسول الله ﷺ صلاة لوقتها الآخِر مرتين حتى قبضه الله".
قلت: رواه الترمذي (٤) في الصلاة من حديث عائشة وقال: حديث حسن غريب وليس إسناده بمتصل انتهى.
= الترمذي نفسه في حديث رقم (١٠٧٥) فقال: هذا حديث غريب وما أرى إسناده بمتصل، وقال الذهبي في الميزان (٢/ ١٤٦): مجهول، وقال الحافظ: مقبول، التقريب (٢٣٥٤)، وبهذا يتبين عدم صحة قول المؤلف.
(١) أخرجه الترمذي (١٧٢)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٠٦) وإسناده موضوع لأن فيه يعقوب بن الوليد المدني قال الحافظ: كذبه أحمد وغيره التقريب (٧٨٨٩). أما ما ذكره المؤلف عن عبد الله بن عمر العمري فقال الحافظ عنه: ضعيف عابد من السابعة، التقريب (٣/ ٣٥) وهي علة ثانية في الحديث.
انظر: التلخيص الحبير (١/ ٣٢١ - ٣٢٢)، وإرواء الغليل (٢٥٩).
(٢) هذا الكلام قاله الترمذي عن حديث أبي فروة الآتي لكن قاله بعد حديث ابن عمر، وبدأه بقوله: "حديث أبي فروة لا يُروَى إلا ... ".
(٣) أخرجه الترمذي (١٧٠)، وأبو داود (٤٢٦)، وإسناده ضعيف لضعف عبد الله العمري، وشيخه القاسم ابن غنام قال عنه الحافظ: صدوق مضطرب الحديث، التقريب (٥٥١٦).
(٤) أخرجه الترمذي (١٧٤) وقد وصله الحاكم (١/ ١٩٠)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقي (١/ ٤٣٥).