256

Kashf al-maʿānī fī al-mutashābih min al-mathānī

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Editor

الدكتور عبد الجواد خلف

Publisher

دار الوفاء

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Publisher Location

المنصورة

Genres

Qur’an
جوابه:
أن المراد هنا ذكر استمرار نعمه وقدرته على الناس
قوما بعد قوم. والمراد بآية الشورى ابتداء خلقه الدواب
وبثها في الأرض.
٤٠٨ - مسألة:
قوله تعالى: (وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)
وقال تعالى في البقرة: (وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ)؟ .
جوابه:
أن المراد " بالرزق ": الماء، لأنه سببه وأصله، وبه نبات
الأرزاق تسمية للسبب باسم المسبب.
وخصص لفظ "الرزق " هنا لتقدم قوله تعالى: (وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ) لحاجته لا في الرزق.
٤٠ - مسألة:
قواته تعالى: (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً) وقال تعالى في الزمر: (فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)؟ .

1 / 337