لارتكاس الإيوان، وخمود النيران، ورؤيا الموبذان، رأى إبلا صعابا، تقود (52) خيلا عوابا، حتى انتشرت بدجلة وبلادها4. فقال عبد المسيح: أي شىء يكون ذلك؛ فقال سطيح: إذا كثرت التلاوة، وبعث صاحب الهراوة(1)، وفاض وادي السماوة، وغارت بحيرة ساوة، فليس الشام لسطيح بشام، يملك (منهم) ملوك وملكات، على عدد الشرفات، وكل ما هو آت آت. وذكر الجاحظ( أن سطيحا قضى مكانه. ثم إن عبد المسيح، رجع إلى كسرى، فلما كان ببعض الطريق، أنشأ يقول: شمر فإنك ماضي الهم تشمير
لا يفز عنك إدلاج وتهجير إن يمس ملك بني ساسان أفرطهم
فإن ذا الدهر أطوار دهارير منهم أخو الصرح بهرام وإخوته
والهرمزان وسابور وسابور فربما ربما أضحوا بمنزلة
تخاف صؤلهم الأشد المهاصير والناس أولاد علات فمن علموا
آن قد آقل فمحقور ومهجور وهم بنو الأم إما إن رأوا نشبا
فذاك بالغيب محظوظ ومنصور
والخير والشر مقرونان في قرن
فالخير متبع والشر محذور
1)
Page 195