14

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Investigator

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Publisher

دار العاصمة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥هـ

Publisher Location

السعودية

عَن مجالستهم وَلَا يسلمُونَ عَلَيْهِم هَذَا كَلَام أهل الْعلم قد ذكرته فِي كشف الشبهتين فَإِن كَانَ هَذَا لَيْسَ من الْأَحْكَام الَّتِي ذكرهَا أهل الْعلم فبينوا لنا هَذِه الْأَحْكَام وَالْحق ضَالَّة الْمُؤمن فَإِن كَانَت الْأَحْكَام الَّتِي لَا يَنْبَغِي لي أَن أَتكَلّم فِيهَا أَن هَؤُلَاءِ الْمَلَاحِدَة أَعدَاء الله وَرَسُوله المعطلين للصانع عَن عَرْشه وعلوه على خلقه الجاحدين لأسمائه وصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله قد اخْتلف الْعلمَاء فِي تكفيرهم وَإِذا اخْتلف الْعلمَاء فيهم كَانَ الْوَاجِب السُّكُوت عَن بَيَان كفرهم وضلالهم وَأَنَّهُمْ زنادقة وَعَن بَيَان إلحادهم وتكفيرهم وتكفير من لَا يكفرهم أَو شكّ فِي كفرهم لأَنهم عِنْد من لَا يكفرهم مِمَّن لَا يؤبه لقَوْله مُسلمُونَ وَمن كفر مُسلما فقد كفر وَلِأَنَّهُ يلْزم من تكفيرهم أَو تَكْفِير من لم يكفرهم أَو شكّ فِي كفرهم تَكْفِير طوائف من الْعلمَاء لَا يُحْصى عَددهمْ أَو تَكْفِير من سكت عَن تكفيرهم من عوام الْمُسلمين وَكَذَلِكَ عباد الْقُبُور لِأَنَّهُ رُبمَا لم تبلغهم الدعْوَة وَلم تقم عَلَيْهِم الْحجَّة لأَنهم جهال مقلدون وَأَن مَكَّة المشرفة قبل الْفَتْح لَيست دَار كفر وَلَا حَرْب على التَّعْمِيم لِأَن الله قسم أَهلهَا ثَلَاثَة أَقسَام فَكَذَلِك كل بلد فِيهَا مُسلمُونَ حكمهَا كَذَلِك

1 / 36