Kashf Astar
كشف الأستار عن زوائد البزار
Investigator
حبيب الرحمن الأعظمي
Publisher
مؤسسة الرسالة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ حُمْرَانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِقَوْلِهِ: «ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ» .
٤٣٧ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ الْخَضِرِ الْعَطَّارُ، ثنا سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» .
قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ، وَلَيْسَ فِيهِ: «ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي» .
بَابٌ فِي الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ
٤٣٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا جَرِيرٌ يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ حُنَيْفٍ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، قَالَ: «ائْذَنْ لِلنَّاسِ عَلَيَّ»، فَأَذِنْتُ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا»، ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ، قَالَ: «يَا عَلِيُّ! ائْذَنْ لِلنَّاسِ عَلَيَّ»، فَأَذِنْتُ لِلنَّاسِ عَلَيْهِ، فَقَالَ:
1 / 219