15

Kashf Astar

كشف الأستار عن زوائد البزار

Investigator

حبيب الرحمن الأعظمي

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

1399 AH

Publisher Location

بيروت

Genres

Hadith
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اتَّبَعْنَا الرَّجُلَ فَطَلَبْنَاهُ، فَمَا رَأَيْنَا شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ ﷺ جَاءَكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ» . قَالَ الْبَزَّارُ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، لا نَعْلَمُهُ فِيهِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، قَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ غَيْرَ حَدِيثٍ. ٢٣ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ مُسَافِرٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَعُمَرَ. قَالَ الْبَزَّارُ: وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ لا بَأْسَ بِهِ، أَصْلُهُ مِنَ الرَّيِّ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. ٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَلَّى الأَدَمِيُّ، ثنا جَابِرُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ جِبْرِيلَ ﷺ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ شَاحِبٍ مُسَافِرٍ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: مَا الإِسْلامُ؟ فَقَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ،

1 / 21