44

Min al-aḥkām al-fiqhiyya fī al-ṭahāra wa-l-ṣalā wa-l-janāʾiz

من الأحكام الفقهية في الطهارة والصلاة والجنائز

Publisher

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠هـ

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

نخرج به إلى الصحراء ونحفر له وندفنه بثيابه لأنه لا حرمة له، وعلى هذا فلا يحل لأحد مات عنده ميت وهو يعلم أنه لا يصلي أن يقدمه للمسلمين يصلون عليه.
سابعا: أنه يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، أئمة الكفر - والعياذ بالله - ولا يدخل الجنة ولا يحل لأحد من أهله أن يدعو له بالرحمة والمغفرة، لأنه كافر لا يستحقها لقوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [التوبة: ١١٣]
فالمسألة يا إخواني خطيرة جدا. . ومع الأسف فإن بعض الناس يتهاونون في هذا الأمر، ويقرون في البيت من لا يصلي وهذا لا يجوز. . والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
محمد بن صالح بن عثيمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أذنت بطبع هذه الإجابة عن حكم تارك الصلاة ومخالطته.
كتبه محمد الصالح العثيمين في ٦ / ٢ / ١٤١٠ هـ.

1 / 52