146

Jumal Fi Nahw

الجمل في النحو

Investigator

د. فخر الدين قباوة

Edition Number

الخامسة

Publication Year

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

والخفض بالقسم مثل قَوْلك بِاللَّه وَوَاللَّه وتالله ﴿وَالطور وَكتاب مسطور﴾ ﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْل إِذا سجى﴾ ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ ﴿وَالْفَجْر وليال عشر﴾ وَلَا بُد للقسم من جَوَاب كَمَا قَالَ الله ﷿ ﴿وَالْعصر إِن الْإِنْسَان لفي خسر إِلَّا الَّذين آمنُوا﴾ جَوَابه إِن الْإِنْسَان ... وَإِنَّمَا كسرت الْألف من إِن للام الَّتِي فِي فِي خسر وَاللَّام خبر الْقسم وَمعنى الْإِنْسَان هَهُنَا معنى النَّاس لِأَن الْكثير لَا يسْتَثْنى من الْقَلِيل وَإِنَّمَا يسْتَثْنى الْقَلِيل من الْكثير تَقول خرج الْقَوْم إِلَّا زيدا وَلَا يجوز أَن تَقول خرج زيد إِلَّا الْقَوْم إِلَّا أَن الْإِنْسَان هَهُنَا فِي معنى النَّاس

1 / 208