على أن صيفك لن يذبلا، فذلك خلد لا للبلى،
وما فيك من رونق ملكه، إليه انتهى لا لكي يفصلا،
ولن يفخر الموت أن قد رآك تجرين خطوك في ظله؛
فأنت قصيدي الذي لن يزول،
فما دام في الكون خلق يرون ويسري بهم نفس من حياة،
فذلك يحيا وتسري لنفسك منه الحياة. (حسين دباغ، مجلة أصوات، 1961م)
2
ألا تشبهين صفاء المصيف؟
بلى أنت أحلى وأصفى سماء!
ففي الصيف تعصف ريح الذبول،
Unknown page