Kitab al-Jugrafiya
كتاب الجغرافيا
Genres
============================================================
128 ابر عدالله محمد بن ابي بكر الزمري اكثر عمارة من هذا البحر . وذلك أنه معمور الجانبين ، لا تنقطع العمارة منه . يكاد الناس يتعاطون السراج عليه من الضفتين لكثرة المسكن . وذلك أنه يسكن عليه أمم كثيرة من الجانهين.
فأول من يسكن عليه في الجنوب البربر من طنجة إلى اطرايلس، وهي أزيد من تسعين (90) يوما2. ومنها3 تنقطع چمارته لوغره . ولا يمكن سكناه . وقد كانت فيه قصور مسكونة بالبرتر والروم . وهى اليوم خالية ومنها مسكونة . وطول هذا التوضيع من اطرابلس إلى الإسكنترية ثمانية عشر (18) بوما . وهذا المؤضيع هو المعروف بطرف أوثان . وتتصيل الومارة من الإسكندرية إلى مدينة صور وعكة . ويسكن في هذا الموضيع أقوام من القيبط وهم من عمل يعنر . وتثعيل العمارة من مدينة صور إلى اشتائس الشام واطرابلس القام إل مدينة عشقلان إلى مدينة الحويداءث إلى بلاد البناوقة ( إلى خليج القسطنطينية إلى أزمان إلى بلاد أقليدة8 الى بلاد الأفرنج إلى أول بلاد الأندلس إلى مدينة قرطاجنة والمرية ومالقة والجزيرة الخضراء وجزيرة طريف إلى طرف الأغر الذي يقابل طنجة .
وعرض مذا البعر يختلف . نأما أول خروجه من البحر الأغظم ما بين جزيرة طريف قصر مصمودة فعرفه مناك خسة (5) قراسخ ، وهو أضيق مكان في هذا البحر وهو [پ 237] الزقاق . وأما عرضه ما بين سبتة والجزيرة الخضراء فثانية (8) فراسخ وهو آنجر الزقاق. وعرضه ما بين مالقة وتادس ثلائون (30) فرسخا . وعرضه ما بين المرية ووفران خمسون (30) فرسخا .
وقرصه ما بين تانية وبجاية مائة (100) فرسخ وقرضه بين المجرا وبرشك مائة وخمسون 150) فرسخا ايابيسة - ميورقة - مينورقة] 34 والمجرا1 هي جزيرة يابسة . وطول هذه الجزيرة عشرة (10) فراسغ وغرضها ثمانية (4). ومشها تجلب الملح والخشب إلى بلاد افريقية . وهي جزيرة كثيرة الثمار والزرع فير أنها لا تنجب فيها العنم2 وانما تنجب فيها المعز. وهي اكثر كسبهم . ومنها يجلب الزييب 6جاسل: إلى مدينة البندقية 2 ل: نحر ماثة (1) فرسخ ل: بلاد الارمان 3 ل: ومناك: 4 ل: الا الاقل منها. وفيها مدينة عظيمة للروم يقال لها8 ج: اللف. ل: المعلا: نكيرة اخحذتها البربر منهم وهم فيما بين اطرابلس والاسكندرية. مكذا في ل . وفيا سواه: بادس .
5 و: التوبة. جج: "السويرة . ل: اكتوبرة . ع ش: 545 -1 ر: الحواذك 2 د: وتمكث نيها اقل من غمة أيام وتموت .
الشوريات
Page 138