Kitab al-Jugrafiya
كتاب الجغرافيا
Genres
============================================================
121 كقاب الجمرانية (جبال الأرد كان - البهت] 322 وبين1 بلاد الثوبة وبلاد الزتثج جبال الأردكان . وفيها الحجر الذي تصنع (ب 522) منه القوارير التي يجمع فها سم القرد2 الذي تقدم ذكرتا له . وما بين هذه الجبال وبلاد النوية الأصنام التي ذكرها المسعووي في كتاب التثآنبيه والإشراف بأنها من بنيان 2 الملك الجبار وذكر أنها يظهر بعضها من بعض، وأن من جملتها الصنم الذي كان بمدينة قادس المتقدآم ذكره. قال المؤلف: "ولقد رأيت هذا البحر وركبته فما رأينا فيه صتما ولا سيعنا ولا رأينا من رآه وإنما هو كلام تتحدث به العوام وذكره المسعودى ولم يتحققه وإتما ذكر حقيقة متارة قادس كما ذكر،: 323 وقد ذكر المثودي في هذا الموضيع اليجارة التي جلب منها الإسكثدر بن فيلييوس1 المعروفة بحجارة البمت ، وهي حجارة إذا تظر إليها الإتسان بيت ولم يقدر أن يتكلم وانجدب اليها على البعد الكثير ، جلبها الإسكثدر بعد أن استشار في ذلك أرسطو ، وقد قيل إنه بنى منها القصر المشيد الذي تقتم ذكره . فأمره ان يبعث من رجاله من شاه ويجعل مع كل واحد منهم عبدا حاسر الرأس بغير منقب . فصار كل واحد منهم ثعينا لصاحيه الحاسر الراس، فإذا نظر الحاسر ذلك الحجر وبيت رمى عليه صاحب المنقب ثويا فينتبه الآغر من ساعته عتد مغيب الحبر عنه فكاتوا يلقون ذلك الثوب ويأتون به إلى تواييت قد أعدت لذلك فيطبقوتها عليه لئلا يظهر حتى اجتمع منه كثير، فبنى به القصر المثيد الذي سبق ذكره اجبال توتا] 324 وفي هذا الصقع يجمع النوبة الذهب في جبال ثوتا المتقدمة. وهذه الجبال عالية شوايغ تناطح السحاب بعلوها، منقطعة مع ذلك، لايقدر أحد أن يصعد إليها ولا ينزل منها .
فإذا كان في شهر ثموز وكائت الشمس في رأس السرطان بردت تلك التاحية وأمطرت مطرا كثيرا فتسيل أودية تلك الجبال وتهبط منها بياه كثيرة من رؤوسها وأجنابها فتتكدس الرمال في أسافل الجبال وتصنع حولها بركا كثيرة . فيأتي الثوية بصحاف من الأبنرس وصيحاف من قيعان ريش الطير الذي عندهم . فيغيلون ذلك الرمل ويخرجون منه اليبر على قدر حب القمح1 2- ا زيادة ل: ثم عاد الكلام إلى بلاد السودان وما بين...- 1 ر: نليوش.
2 د: الزمردة.
2 ل: الملشم.
3 ل: البناء المعروف بالجيان وانما يظهر.
192 : احص: زيادة ل: لصفائها وجلاتها
Page 131