صبرت والصبر شيمة العاني ... ولم أقل لمطيل هجراني أليس كفاني
هل كان غيري يعتز بالذله ... عشقته ينتمي إلى الحله
ملاله الناس عنده مله ... لم يحصر الشعر وصفه كله
في كل يوم أراه في شأن ... أماتني هجره وأحياني باشنب سقاني
شهادتي أن أموت عليه ... لما جنى الورد ملء كفيه
تشوقت وردتان إليه ... فحلتا في رياض خديه
وأسكرته مدام أجفاني ... فمر بي صاحيا كنشوان في ربرب غزلان
هذا زمان الربيع يا يحي ... فاسقني من يمينك العليا
مدامة ملكتني الدنيا ... أما ترى الأرض ألبست وشيا
والزهر في فضة وعقيان ... والماء يحكي إنسياب ثعبان في مذنب بستان
يا كوكبا لاح من بني القاسم ... أهلا وسهلا بسعدك الدائم
أما الأيادي فما أنا قائم ... بشكرها ناثرا ولا ناظم
أنسيتني معشري وأوطاني ... وجدت محلي بكل هتان منسبكا أرواني
بمثل ما دانت المها دنها ... أنهى رسول الفتاة ما أنهى
وقد بلغت حفيظة منها ... فأصبح الشوق منشدا عنها
لابد نحضر من حيث يراني ... لعله بالسلام يبداني حبيب يكفاني
1 / 31
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى