ثم رأيت الصبرا يجار طورا ويجور ... بالله أن فراقك على التعاطي لعسير
قد كان ما كان مني ... وقد مضى ما قد مضى
إليك عني وهبني ... ذنبا تولّى وإنقضى
يكفيك أن التجنّي ... بغير ذنب أعرضا
وذاك أن المرا ما صرّحت عنه أمور ... لأن عندي خلافك مستصعب القدر خطير
يا ما ألذّ عناقك ... لولا استحالات الليالي
أنا أقترحت فراقك ... والدهر حالا بعد حال
فأن وجدت اشتياقك ... داويت نفسي بالمحال
بالله عليك يا سمرا يا ست يا زين العشير ... ألوي قلبي عناقك فقم بنا إلى السرير
كلني لأشجاني ... وما أقاسيه
وخلّ عن شاني ... يا عاذلي فيه
غصن من البان ... لو كنت أجنيه
لين حيث الجنى والتجني ... قوامه لدن
حيا الهوى وجها ... احله حله
ألذّ وأشهى ... من المنى وصله
يتيه أو يزهى ... وحاله كله
زين هل تنكر النفس شيئا ... يأتي به الحسن
1 / 115
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى