ومنهم السيد الأجل العالم المبجل ناصر بن داود بن صلاح بن عبد الله بن داود الضاعني (1)، من ذرية موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن[42/أ] بن علي بن أبي طالب، توفي في شهر القعدة عام خمسين وألف(2).
ومنهم السيد الشهير ذو العلم الغزيز، النحوي، الأصولي اللغوي، جامع الفضائل الشريفة، والفواضل المنيفة عز الدين بن علي الهادوي العبالي(3)، أطال الله عمره.
ومنهم السيد الكبير والأمير المعظم الشهير، ذو العلم الأوفر، والورع الأشهر هاشم بن حازم بن راجح بن أبي نمي الحسني المكي(4)، كان عالما كبيرا وأميرا شهيرا مجاهدا فارسا شجاعا بطلا، له المقامات المحمودة والمآثر المشهودة، ولي تهامة جميعها بعد فتح زبيد وقبله، ومع ذلك كثير الورود على الإمام -عليه السلام- للقراءة عليه ويقيم كثيرا، وزوجه الإمام -عليه السلام- ابنته رحمه الله، وتوفي في شهر جمادى الأولى أو ربيع الآخر عام خمس وخمسين وألف(5)، وقبره في زبيد من باب الحداد، مزور مشهور.
وأما عيون الشيعة الأخيار والعلماء الأقمار الأبرار الذين قاموا بدعوته واستندوا إلى إمامته وهم طبقتان كما تقدم:
الأولى:
منهم القاضي العلامة المحقق المتقن المجاهد المعاضد عامر بن محمد الصباحي الذماري(6)، اشتهار فقهه ظاهر، ومعروف بالتدقيق لمسائله مع كمال المحامد، كان جليسا للإمام الأعظم الناصر لدين الله الحسن بن علي(7) ثم لمولانا الإمام المنصور بالله ثم لمولانا المؤيد بالله(8) -سلام الله عليهم- وقد تقدم.
ومنهم القاضي العلم العلامة البر التقي حسام الدين سعيد بن صباح الهبل الخولاني(9) وقد تقدم.
ومنهم القاضي العلامة شرف الدين الحسن بن سعيد بن جابر العيزري الأهنومي(10) وقد تقدم.
Page 109