(4) في المخطوط 55 وعى 44 بائبات الياء ، والصواب حذفها ، وهذا معلوم واضح 5) في المخطوط 55 وعظى والمثيت هو الصواب لبوهة العضينة اقرعه بنذلل وخشوع وبكاء على ما صنعت ودموع واندلج بسجود وركوح وخضوع وقنوع والزم الصمت ولا تتفث أنت ياعامى الطباع فأعمل ليوم نعطش فيه ونلهث ، إنما الدنيا شينان رجل رشته ورجل لك يورث ، يا من حج البيت واعنمر وطاف ولبى واجتمر ونعسك العروذ وقبل الحجر أبشر إن حفظتها فإنها يوم القيامة يؤتى بها لها قوانع من ذهب قوانع من فضة وسدرها عليها فيأمر الله الخلق الذين حجوا اليها أن ينعلقوا بها يقبلوها فتهتز فترمى لكثر من عليها ، فمن حفظها حفظته وفي ذلك مسكنه يأمرها الله أن تدخل الجنة كالعروس فحافظها له جنة ونهر في مقهد صدق عند مليك مقتدر ، وناكث عهدها فترمى به إلى سقر ، وقد تقشفت ونشعثت وحياته دضه وسمها له فيه ينفث ، يا مصلى أن كنت تصلى فاعندل وأصلح صلانك وسجودك وركوعك كمله ، وكلك الوضوء فأحسنه ولا ننستعجل ، وانظر ولا نفت ولا تننقل ولا تتحرك ولا نبنسع ولا نتكلم ولا تحك قدما بقدم ولا ترفع راسك لا تتململ ، ولا تنفخ ونأدب بين يدى الله ، ولخلص بلطنك لله ولا تحلى وفى طنك شبهة ولا حرام ، واستغفر كأنك تنظر ربك ، فإذا لع نتظره فإنه ينظرك وأقبل على الله بالمحافظة وتثبت على هذا الصراط عسى ان يقبل منك ذاك العمل احفظ فرجك ، وأد فرضك ، وأف عهدك ، ولقض وعدك ، واخفض لسانك، واشتغل بشأنك ، ووبخ نفسك(2) واقل في عينيك عملك ، ولا تتحدث حتى يملأد لله قورا وسرورا شم بعد ذلك فللعلم نرث اقرا القرأن تؤتى بكل حسنة عشرا (3) واعبد الل 1) في المخطوط 55 وتشفقت ، 2) في المخطوط 55 وبوح بنفسك 45 ، والمنبت هو الصواب 3) ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأحرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة عشر أمثالها)) . اصحيح] الترمذى في : فضائل القرأن ، ب (16) ، حديث (291٠) لموهرة العخيفة لعظيم لك أحرى (1) وتقديرا وجهرا نتسعد دنيا ولخرى وتكون من أهل الآية لذين قال الله في حقهم : ( لهم البشرى ) (2) واسنتغث وتغوث ، واعلح أ ذه دار سوء ليس فيها لحد يقيم ولا يمكث أذا اردت أن تسلك طريق النساك والسلف خذ يا هذا عساك أن توصل إلى الجنة وتدلج فيها وتكسى خلع الكرامات بالسعد والاقبال تنسج ان حضرت في العضرة أعطيت نور المكاشفة فقل ولا حرج ، يرفع لك في السماء قدرا ، ويعظع لك أجرا وبالحكمة تتوج ويتجوهر قلبد يوقد فيضى عليك ويسرج فتمشى في نوره في الظلمات ، فيبقى فعلك كله حسنات بلاسينات فأنت في البركات قد حفظوك من المخلوقات ، لو أطعته أطاع لك لكاثنات فنورك يوم القيامة على وجهك يبلج (3) فتعد من المقربين ، وتعسى من المحسنين ، فتأتى يوم القيلمة ولك نور وضياء كضياء الشمس ، بل أبهج فانقذ فسك من الضلال حتى نمسى من الرجال الذين بهع ينزل الغيث ، وينبت الشجر يضرب بهم الأمثال الذين يلتون يوم القيامة وعلى وجوههم نور يبهج ، اصبر لى كل شي من ضيق ونكدر ونقشف وتزهد وتمزق وتقطع لكى نتال بوم القيامة الفسحة والراحة والفرح لن كنت سجونا في الدنيا فغدا في مروج الغفران تمرح نه(5) في حب الله تعالى ، وفي بحار محبته ، ولخش يوما تتزلزل الأرض وكل فيها يخر.
ننا فقراء إلى الله ، وما أفقر العبد المملوك وما أحوج ، صن عرضك حي ربخك الملانكة ، وفي النار طرحوك ، ولع نجد من حرها مغرج ويشخص (1) في المخطوط 5 أجرا ،ة ، والمثبت هو الصواب .
2) أية (17) سورة الزمر (3) يبلج : يظهر . ((المعجم )) ، ص (6٠) 4) يبهج : بفرج ويسر . ((المعجم )) ، ص (64) 5) في المخطوط 5« فتيه 45 بإثيات الياء ، والمثبت هو الصواب .
البوصرة العضينة 7 بصرك ولسانك ينلجلج (1) تطلب أن يندفع عنك غم جهنم ، فلم يندفع ولا عنا فرج ، تجلدك ملايكة العذاب ومالك يزعج ، فإن كنت من أهل الخير فنورك يضي عليك يوم القيامة ويسرج لقصد باب مولاك ، وعليه عرج ، وصلى الله على سيدنا محمد القمر البدر الذي هو بتاج الوقار منوج ، والذي كان له جبريل بالوحى ينزل ويعرج ، صلاة يذهب بها عنا الغع والهم ، وبها من الشداند يفرج لاوأبضا فال صبيدنا وقدونننا اله الله - نتعاله - بوهان لماة والعبين العالم اللقعطب الضوث الضود الجامع مععببد بواهيع -وعمه الله - ووضه عنه وعنابه لا قالى :سللم يفرج عقد ظلمة الغموم ، ويذهب كثيف كثرة الهموم ، ويزيل ضرر الحر والبرد القر وييسر سبيل البر ، ويوصل إلى نسيع البحر بنسيع الفجر ونستمح لجنوب بنسيع رلحة تصمل إلى القلوب ، وتتكيف من عليسع خبير ، ومولى قدير بليل عظيع كبير سميع بصير لطيف رؤوف كريع عطوف حنان منان جزيل لإحسان كثير الامنتان رحيع رحمن محسن للنقلين (2) خالق الأكوان ، مدبر إنسان والجان خلق الللف والرأفة وأنزل من السماء الرحمة على قلوب عباده وأنسهم بالمنة وأوسع عليهم ضيق الكرب ، وفتح لهم ما أزدحم من النواب وخصهم بتحف الكرم ومنحهم جزيل النعم وابنلى كرامهم (1) ينلجلج : ينقل ويتتردد في الكلام . ((المعجم)) ، ص (552) .
2) في المخطوط 55 للثقلان 55 ، والمثبت هو الصحيح ، هو واضح البوصرة العضينة 48 - فأول ما ابنلى الأنبياء والأولياء والأملاك وقطع جسم أيوب قطعا البلاء فقال : ( مسنى الضر 4 (1) تتلذذ بالضر ونعمه بالدود وكان يرع جسده ، فلما قده (2) قال : (مسنى الضر4 فعلم الله جهد صبره ، فأثنى عليه في مره قل عز من قائل : «( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أولب 4 (3) ، والبنلو كريا بالشق والنشر فتأوه فنودى اصبر لبلاننا وإلا محوناك من ديوان النبيائنا، البتلى يونس بالحوت وإبراهيم الخليل ابتلاه الله بذبح ولده اسماعيل ، والبلاء يقع الأكبر فالأكبر وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه والتابعين أجمعين ييي اشا بذا ممافتح الله تعالى به - وبه ثقتى - من فتوح الغيب من رياضة النفس في عظيرة القدس إذ جالت ، ففلض من بحر جوهر النتر ودر النظام وفصيح اللفظ لنام من فتوح الغيب مما ينبت به الإيمان ويذهب الريب ، فتح الله به ببركات نعبيه محمد سيد الأولين والأخرين - صلى الله عليه وسلم - فتح به على قلب سيدنا وشيخنا وقدوننا برهان الملة والدين علامة الزمان فريد الوقت والأوان في سلوك طريق ميدانه (4) جوهرة السلك ودرة الفلك وواسطة العقد ولسان المتكلمين من بحر العلوم بأقوى قواعد النمكين هداية العارفين منهج المحبين حجة البالغين حجة المتورعين مفتاح القفال غوامض عجائب معنويات معانى اشارات محفقين معبر رموز مجملات المفتين ، ظريف طريف ، ريحانة وجود الواصلي 1) آبة (83) سورة الأنبياء (2) قده : شقه وقطعه . ((المعجم)) ، ص (491) (3) أبة (44) سورة ص 4) في المخطوط 55 بندلته 44 ، والصواب من المطبوع البدهرة العضينة الفقير إلى رب العالمين الذي أقلمته القدرة وربنه العناية الربانية ، منذ كان ابن تمس سنين سيدى إبراهيم بن ابى العيد بن قريش العدلجى القرشى الدسوق رضى الله عنه وعنا وعن المسلمين به قال : حمد لله الذى لخنرح الأشياء بلطيف قدرته فأحسن فيما لخترعه وألف الالجساد لكثيفة واللطيفة من عدد أحاد الجواهر وجمع ؛ ليعترفوا له بالوحدانية ويستدل على جود الصانع بما صنع ، فالعارفون ولقفون تحد ظلال جلال أفنية ابنية الور يس لهع مجال في بيداء الكبرياء غير أن حماه رحب مننسع فهم إن هموا بالذهاب عن الباب ساقتهم قيود المحبة فعز عليهم الرجوع وامنتع فمنهم كانعم محبنه قد كف كوى لسانه وقطع ومنهم قائل إذا لام عذولى ذر المللم ودع أليس قلبى مأوى محبته ؟ فكيف ما فيه وهو قطع ! ، هم حرموا النوم من عينى والمنيم لا يرجوا مجوعا (1) إذا الغلى هجع ، لهم عيون نتبكى ولا عجب من جفن صب (2) إن بى ودمع ، بالباب يبكون والبكاء إذا كان خليا من النفاق نفع ، تشنح فيهح دموعهم وإدا شفع دمع المتيمين شفع ، فبينما هم حيارى بين الخوف والجز مكارى من شراب البأس والطمع إذا برز ععليهم فمر السعادة من فلك الإرادة تجلى في سر أسرار قلوبهم ولمع شم اوقفوا على بسلط الانبساط فأفيض تليهم من ملابس الأنس اشرف خلع لكل خلعة منها طرازان من الأمان م لبسهما أحد إلا ارنفع ، رقم كتابه العلم الأيعن ? إن الذين سبقت لهم منا الحستى ])(4) ورقم كتابه العلم الأيسر ( لا يعزنهم الفزع ) (5) فسبحان من [1) هجوعا : نوما . ((المعجم )) ، ص (645) .
(2) الغلى : الفارغ البال من الهم . ((المعجع )) س (21٠) 3) صب : عاشق . المعجم)) ، ص (358) 4) ايا 1٠1) سورة الأنبياء (5) أية (1٠3) سورة الأنبياء لبوهرة العضينة ختصهم برحمته وهو الذي يقبل العبد الجانى إذا تاب إليه ورجع راشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي علم كل شي واطلع ، وأشهد ن محمدا عبده ورسوله الذي سن الدين وشرع ، ولظهر الأعياد والجمع ، صلى لله عليه وعلى أصحابه ما طلع نجم ولمع أها بعد ..
إن العبد الفقير إلى الله تعالى إبراهيم الدسوقى القرشى استخار الله نعاليبأن الولد يلبس الخرقة النظيفة الخفيفة على كناب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، واقام الصلاة وإبتاء الزكاة ، والحج إلى بيت الله من استطاع إليه سبيلا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لتينكم بشريعة نقية بيضاء لم يلت بها نبى قبلى ، لو كان لخى موسي في زماني ما وسعه إلا انباعي)) (1) فقد ين لكم الإيمان والإسلام والحلل والحرام والشرانع والسنن وان ملته قد نسخت بميع الملل والنبى المصطفى المجتتبى المرتضى المختار خير خلق الله وخيرة الله من خلقه ورسوله إلى كافة العرب والعجم والترك والديلم أهدى الغلق إلى الهدى وبصرهم بعد العصى ، فهو البشير النذير السراج المنير وهو العلم الزاهر والذور لظاهر وهو الدليل وهو البرهان ، وهو الذي جاء على لسانه القرأن ، أنى بالرسالة العرب تتخبط في جهل وظلام منعكفين على عبادة اللات والعزى وهبل الأدنى والأصمنام ، فكشف عنهم الغمة وازال عنهم القتم (2) والظلمة وقادهم إلى أشرف دين أحسن ملة دين الإسلام والحج إلى بيت الله الحرام وصوم شهر رمضسان والأيام جليلة ، عاندوه قومه وبغوا وجهلوا ، فحمل جهلهم وعفى عنهم وصبر ، وكان ؤوفا رحيما وأنزل الله عليه فى الكتاب العزيز : ( وإند لعلى ملق 1) ابن ماجة في : المقدمة ، ب (6) ، حديث (43) - وأحمد 3 / 387 2) القتم : ااد . العج)) ، ص (490) بوهة المخيلة .
1 تثظيم ) (1) وخصه بالمعجزات الخارقات والآيات الظاهرات المكرمات والكرامات الهيبة والدلالات والنصر والظفر والغطبة والمنبر والعوض والكوثر والتاج القضيب والبردة والنجيب والمغفر (2) صلى الله عليه وعلى وجهه الأقمر وعلىجبينه الأزهرو على أله واصحابه ومجد وسلع وكرم صلاة أحق هوبه أجدر من جميع الخلق والبشر صلاة ملء السماوات والأرضين وعدد كل شى عدد ورق الشجر وعدد الرمل والحصاد وما في البر والبحر والسير ، صلاة ارجوها ذخيرة ننفعنى غدا في الموقف الأكبر والهول الأعظم والمحشر فإن من صملى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا (3) ومن خنع عمله بالصلاة عليه قبل الله ذلك العمل ورضى عنه مولاه وأحبه (4) ومنه شكر ؛ فإن الله قرن طاعن طاعته فقال عز من قايل ( من يطع الرسون فقد أطاع النه 4 () فهو نبى الهدى وهو النبى المصطفى وهو الذي لنزل الله في حقه [سبحان الذي أسرى بعبده يلا من المسجد العرام إلى الممنجد الأقصى ) (2) فما أسعد من اتبع رسالته ولم خالف ، قال الله تعالى في حقه [ وما أتاكم الرسول فغذوه وما نهايمع قيتهوا ) (7) فهو يقول صلى الله عليه وسلم ((أنا من الله والمؤمنون منى) (1) آية (4) سورة القلم 2) المغفر : زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس ، يلبس نحت القلنسوة .
(3) [صحيح] الترمذى في : الصلاة ، ب (21) ، حديث (485) . - وأحعد 2 / 168 (4) في المخطوط 55وحبه ف بحذف حرف المضارعة 5) اية 8] سورة النساء 6) أية (1) سورة الإسراء 1) أية (7) سورة الحشر (8) [موضوع] نتزبه الشرعية 2 / 4٠2 موهرة العضي رحم الله امرعا نزود لنفسه ، ومهد لرمسه (1) واغنتم الآجلة فى أيام العلجلة عمر قيره قبل أن يدخله ؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول ((إن هذه دار منزل لا دار اسنواء ومنزل نزح لا فرح فمن عرفها لم يفرح لرخاء ولا يحزن لشقاء)) فيا طالب الآخرة خذ من الأعمال لصلمها وأزكاها وأسمعها ؛ فأن الل تعالى يقول : ( فمن يعمل مثقل ذرة غيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرة شر 45 (2) وكل ما يعمله العبد من صدقة أو معروف أو برأو لجر ؛ فإن الله تعالي يقول : ( وإن كان مثقال حبة من غردل أقينا بها وكفى بنا عاسبين] فإعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يوم تتقطع السماء قطعا ، يوم يغور الماء غورا ، وتنبدل الأرض جمعا بوم الدهشة والحيرة ، يوم لزلزلة ، يوم لا مرد له ، يوم عظيم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين 4 ل إذا السماء انشقت وأزنت لربها وخقت وإذا الأرض مدت وألقت ما قيها تخدت وأذنت لربها وحقت ا4 (5) فذلإد يوم يشيب فيه الطفل الرضيع يدهش فيه الكبير ونحاسب كل نفس على ما صنعت ، ونذهل كل مرضعة عم رضعت .
قد مدح الله قوما قال تعالى : [ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن يرالله ) (2) وقال تعالى : ([ رجال صدقوا ما عاهذوا الله عليه فمنهم من قصيى 1) لرمسه : لقبره ، كما نقدم .
Unknown page