والصسمت هو الصوم ، لأن من لازم الصمت نال مقاما سنيا موله تعالى في قصة مريم : ( إنى نذرت للرحمن صوما فلن لكن 1) أية (285] سورة البقرة 2) أيا 136) سورة البقرة .
3) آية (77] سورة الحج 4) ابا في قق ، ب 26) ، حديث (6484) - ومسلم في : الإيملن - ، ب (14) حديت (65) .
5) اللمز : عيب الناس في وجوههم . ((المعجم)) ، ص (564 (6) الهمز : اغتياب الناس . ((المعجم)) ، ص (652) 1) أية (11 - 12) سورة القل (8) أية (12) سورة الحجرات البوهرة العخين 85 ليوم إنسيا ) (1) والعلم المشروع هو كل خير مودع يكون منه نتائج العقائق لأن ذلك بدليل حيث قام الإعرابي (( فقال : يا محمد كم فرض الله على ؟ قال : خمسا ، قال: والله لا زدت عليهن ولا نقصت ، قال : أفلح إن صدق ) (2) يعنى إن جاء بالصلوات الخمس على هيأتهاوفروضها ومفروضها فى نسبيحها وركوعه سجودها وتحليلها وتحريمها ووقارها وخشوعها وحضورها والحلل والعرام فإن من حافظ على ذلك وجمع وصلى حنى يعلم صلاته ويعقل ذلك ووعى وطهر لأعضاء جميعها من الحرام ومن لبس الحرام ومن اكل العرام ومن نظر الحرام من سماع الحرام ومن الجلوس الحرام ومن النكاح الحرام ومن سعى الحرام ومن الكللم الحرام ومن كل ما حرمه الشرع ، ثم صلى وادى في صلوانه كل عضو حقه ، ونلذذ بخدمة الله يحصل له من ذلك زيادة عظيمة وبركة جزيلة فإن رسول له صلى الله عليه وسلع يقول ((ان أحدكم ليصلى الصلوات وإنها لا نزن عند الله جناح بعوضة وإن أحدكم ليصلى الصلوات وإنها تكتب له كجبال أحد)) فالصلوات قربة العبد للمولى المجيد هذا حال من بيحافظ على الخمس كما قال تعالى : [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قاتتين ) (3) ، وأما طالب الحقيقة بعد أداء الشريعة فإنه ينبغى له لن يكون صائما قائما ، وان يواصل ويجتهد ، فإنه لا فرق بين الشريعة والحقيقة لكن الشريعة لصل والحقيقة فرع ن الشريعة وقال بضعهم : بل الشريعة هي العقيقة ، والصحيح أن الشريعة هى أصل ل علم أصل كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم واما الحقيفة فقد قال 1) أية (26) سورة مريم (2) البخارعفي : الإيمان ، ب (35) ، حديث (46) -ومسلم في : الإيمان ،ب (2) محديث (11 (3) أية (238) سورة البقرة .
البوصرة العضين 86 عمر بن الخطاب رضى الله عنه : كنت ادخل على النبى صلى الله عليه وسله فأجده وأبا بكر ينحدثان في الحقيقة فلا أفهم ما يقول (وكان صلى الله عليه وسل لصل فلما واصل المسلمون شق عليهم فقال لا نواصلوا فإن لى ربا يطعمن ويسقيني ) (1) ، والمواصلة تنيب جسمانية الكثافة وتجلى ران 21) القلب نضمحل بالظلمة ، وتزيل القسوة ، ونسرع بالدمعة ، وتطوى حجب النفس ، بها تحصل الفراسة الصادقة ؛ فإن الجوع أعظم الأدوية للقلب وبه نتجم مادة لطبع وسواد النفس من الخبث والعشق والشهوة والمأثع ومدعياته حقيقته ؛ لأن لله تعالى خفف عن خلقه من خمسين إلى خمس صلوات لكن (5) كان رسول الل صلى الله عليه وسلم سيد الخلق وكان يعصع حنى يشد الحجر على بطنه ويقوم حنى نقطرت (7) قدماه صلى الله عليه وسلم ، ثع إن الصحابة رضى الل عنهع أجمعين كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه عالا إذ نتهد يشع لكبده رانحه عظيمة وأنفق ماله ، وتخلل بالعبادة ، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه شدي البهد في الكد دلقه (8) مرقع بالجلود ورأسه (4) ملفوفة بقطعة خيش ، وقيل عليه (1) البخارى في : الصوم ، ب (48) ، حديث (1964) - ومسلم في : الصوم ، ب (11) ، ديث (11٠2 - 11٠3) .
(2) ران القلب : قسوته بسيب إقتراف الذنوب . (المعجع )) ، ص (284) 21) تنجم : تظهر . ((المعجم)) ، ص (6٠4) () في المخطوط 55 ومدغياته 4ة بالغين المعجمة ، والإهمال هو الصواب (5) في المخطوط 5 لاكن »» 61) يعصم : يجوع .
7) تفطرت : تشققت . ((المعجم)) ، ص (475) (8) دلقه : ثوبه .
9) في المخطوط 55وراثه ، الثاء المثلثة ، والمثبت هو الصعيح لبومرة العخبية 87 يساء ، وكان شديد الاشتغال قوى المجاهدة في الأعمال ،وكان عنمان بن عفان 1 ضى الله عنه يختم كل ليلة القرأن وتال القرأن على الدوام ، وكان على بن أبي طالب رضى الله عنه امام المحراب فارس الصحراء ، مبيد جيوش الكفر قامع لكفرة بالقضيب السمر وكان مجاهدا بالصيام والحسام (3) وفاتح أكبر بلا الإسلام ، ثع كان رضى الله عنه تبان (4) أطراف بنانه من قعيص ثيابه ، وكان إذا سجد ما يرفع حتى لو قلع النصل من قدميه ما يعى ولا بعرف به ، وكان ذا علم حلم وشجاعة وبراعة وزهد واشتغال وأعمال هؤلاء (5) خواص الصحابة مع قربهع من سيد الأولين والآخرين بذا كان عملهم هذا كان اجتهادهم وزهدهم وجوعهم وحقائقهم ، فالكل حق حقيقة فالحقيقة تحقيق الأمور بالأعمال غير المفروضات حقيقة في العمل وحقيقة ى النية وحقيفة في الكلام ، والحقائق والطرانف أبحر مواجة ، لا يعوم تلك لبحر إلا من سلكه الله ، وإذا كان ينبع الشريعة كما أمره الله ورسوله ونمادى 6 على ذلك ثم عهد الحقيقة ، فكلما ننج له من الحقائق يكون من أصول الشريعة 1) عثمأن بن عفان بن أبى العاص القرشى الأموى المكى ، كان من السابقين الأولين ، وممن صلسى إلى القلتين ، وهاجر الهجرتين وقد فام بماله ونفسه في واجب النصرة ، ثع إنه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، مات سنة خمس وثلانين . له ترجمة في : الريلض المستطابة ، ص (156 - 163) 2) في المخطوط 55 السمد 5ة ، والعنيت من المطبوع 3) في المخطوط 55 الحشام 44 ، والمثبت هوالصحيح . والحسام : السيف القاطع . ((المعجم )) س (151) (4) ننيان : تظهر 51) كلمة 5 وأعمال هؤلاء ، مثبته من المطبو (6) تمادي : مضي واسنمر البوهرة العخينة 88 من تعسك بالشريعة حنتى عمد للحقيقة فيأخذ من الكتاب والسنة ما يقويه على الحقيقة ، الحقائق بالقلب والقالب والروح طلبها كما قال الله تعلى في حق البيت ر إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ]) (1) فكذلك طريق الله ويخفف على- من يقصد التخفيف إنه يكون له شي من الليل يقومه م يقومه فافعل ذلك تجد قربة إلى الله تعالى فإختصر على التيسير من ورد وصوم فيكون قربة إلى الطريق إن الذوق والشم ما يحصل للمذكوم ولا معلول فلاذكم في الأنف علل عوارض فى بدن نمنع الشع والذوق وزوال ذلك معونة الله وعنايته بيدة ، وأعمال البر من صفو (3) البواطن ولخللص الضمير والمعاملة بالقلب وحقائق نبصر العبصرين فإذ النجلى القلب بالأدوية المذكورة من الجوع والخضوع والدموع والركوع والسجود وصفو النية والظاهر والبلطن عند ذلك يبصر القلب ويشم ويذوق فصحا كحل لطريق والنوجه والافتكار ، فإذا كحلت عين البصيرة بكحل الصدقة والعراقبة سكون البلطن لا يختلج فلكل شئ داء وعفف انفك عن الزكام يعنى عن الحرام شع به عطرا عطيرا ، وكذلك فمك إذا صنته عن حرام حرمه الشرع في الاكل (4 والشرب والكلام ذق الفقير ثم تذوق شيئا ما تجد له مثيلا في الدنيا لأن قصب الأنف (5) لها عيون الخلق ثع العروق ممندة إلى الهبوط متصلة بالقلب والشرايين .
إذا شع القلب سواء ذلك الأنف وذلك الذوق الربانى انما سعد له من القلب وسكنه الفؤاد والقلب فأما بصيرنك إن فتحت انفتحت فتحت فتوحا ، فتبصر بصاير وسرائر وكذلك لسان القلب له لسان ، وذلك اشارة حقيقية تدق عن 1) آية (7) سورة النحل (2) في المخطوط 5« فاقنصر القاف (2) في المخطوط 55طفو طاء المهملة 4) في المخطوط 5 الكل »» (5) في المخطوط 55 الأنفل 45 ، والمثبت من المطبوع لمورة العضيفة الإدراك والشريعة جامعة لكل علوم العشروع والحقيقة جامعة لكل علسم فسى فما ذكروه أرباب اللسان وتداولوه بينهم من لختلاف الأبواب المقلمات وهذان القولان يغنيان عن كثرة ذكرهم ؛ لأن جميع العلوم فى ضمنهم ، فتحقق نلك واللسه يحقق لجميع (2) أو لادى طلبهم ويحقق هم مطلبهسع وينيلهسع أربهم ، وكذل اى جميع لطالبين العسلمين المسلعات والمؤمنين والمؤمنات وأن ينصر المسلمين ويردهم ويعزهم ويهاك عدوهم وينصر ولى عهدهم إمام (4) الأمة وخليفة رب العزة ، وكذلا جعيع عسلكر المسلمين .. أمين .. أمين .
هذا دعاء بالهم وخاطرهع وقلبنا معهم ودعاعنا ذلك لجميع اللمة أن لا بعل منهم شقيا ولا محروما ولا مضل ولا مطمرودا عن باب رحمته إن عمن لحيم با أو لادى الطريق الطريق ولزوم التحقيق ، ولا تعملوا شيئا يشوب الشر إلا إذا سلكنم ما قلت لكم ، فاسلكوا حقائق سليمة من العيوب ، ولا تدخلوا على خليلكم طعنا أو ثلما (5) بل كونوا لهم وصلة فانكم إذا سلكتم وانتبعنتع كنتم هداة يعيش بكم من يراكع ، ويهندى بهديكم فلحكموا الحقيقة والشريعة ولا تفرطوا التفريط فما للبطالة إلا(6) وتعطيل عمل ، والهمل يشين العمل ، والجد يزين العمل ، ومن تصل نفق ، ومن أفلس فما بنفق 1) في المخطوط 5« وهذان القول لأن يعينون 44 والمثبت هو الصو اب 2) في المخطوط جميع 44 بحذف اللام 2) كلمة « وتى 44 ساقطة من المخطوط ، وانبتاها من المطبوع (5) في المخطوط 5« أم 5ة ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله .
(5) في المخطوط 45 طعن من يسلم 44 ، وهو تصحيف ، والمثبت هو الصواب (6) في المخطوط 55 الا بطاله 45 ، والمثبت هو الصواب ، وبه يصح السياق لبوهرة العخيفة ٠ نما الرجال البذل والأخيار والأبرار إنما يغتنمون أيامهم وساعتهم ، يطيعون مولاهم ليجدوا غدا راحة في لحودهم وفى موقفهم وفي حشرهم وفي بعنهح و (1) في حسابهم ثم في عنابهم نم في مصيرهم ومأبهم ثم في منقلبهم ثم في منواهم ، شع بذلك يتنعمون في الجنان وينهنون بالنظر إلى وجه ذي الجلال الإكرام (لمثل هذا فليعمل العاملون 4 (2) وصلى الله على سيدنا محمد النبر لأصى وعلى اله وصحبه (3) وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين [ فصل آغومعا ففتم الله به من فتتوم الغيب عله لب معيبدو ضعنا وقدوننا الم الله ننعالع بوهان العلةة والدبي بواهبم بن أبي المبد الخرض الدموقه نخمده اللم بالوصة والوضوان ووضي عنا بها» قمألى :يا هذا عليك بانتباع الشريعة النقية والحقيقة المرضية والنهى عن الحرام قولا وفعلا ونطقا وحقا ومعنا وسرا ونجوى وباطنا ونجوى ، وترك الدنيا تحريم الحرام في الأكل والشراب والنظر والمثوى واللباس والقماش وحب لدنيا والسعى والرواح والمأتى والنوم والغد والصباح والمساء والشروق والغبوق الضحى والمنقلب والمشوى ، فصل يحبك المولى وصح يصونك من نوازل 1) حرف اللعلف 55و5، ساقط من المخطوط 2) آبة (61) سورة الصافات 3) كلمة 4 وصحبه 4 ساقطة من المخطوط ، وأثبنتاها من المطبوع (4) في المخطوط 55 وفحوا قة والمثبت من المطبوع .
Unknown page