178

-205 وومنها علم حضرة الإجابة فى كل ما يسأل العبد فيه من وجوه المصالح ومنها علم اضرات الطعن ومنها يعلم ان فى العلمن على المستخدمين نسفيه من اتخدمهم وهو علم خطرجدا ولذلك نهى الشرع عن الطعن على الملوك والخلفا وأمر الرعية بالدعاء لهم بالاصلاح (1) . ومنها علم حضرة تعداد النعم من المنعم على العنعم عليه وهل ذلك مما يقدح فى النعمة أو هو تعريف ليعلم العبد قدر ذلكى فشكر عليه أو هو عقوبة لأمروقع منهم او يسوغ فيه مجموع هذه الأمور كلها ومفها علم حضرة الرفق فى التعليم خاصة ومعرفة موالطن الرفق فى جميع العال اومواطن الإخلاظ ومنها علم حضرات الرجوع ومنه يعلم من أين جاء هذا العالم والى أين يرجع وهل ثم رجوع على الحقيقة أم لا؟ أو هو سلوك أبدا لا رجوع في قدما وهل الرجوع للمعقول والعحسوس فى العالم أمر نسبى أم لا ؟ وإذا كان نسبيا لالية نسبة الهية يرجع وهل يصح أن يوصف الحق بالرجوع كما وصفنا أم لا فإن الحقائق تأبى ان يكون نم رجوع ومنها علم حضرة الفروق ومذه يعلم الفرق ين وصف اللفوس الناطقة بالعقول والنهى والأحلام والألياب ونحوها من القاب ولماذا ترجع هذه الأوصاف* ومنها علم حضرة العلل ومذه يعلم حكمة أامر الشارع صلى الله عليه وأله وسلم بقتل الساحر(2) . ولماذا سمى الساحر كافرا وومفها علم حضرة درجات البلاء ولم كان أهل الله تعالى فى الدنيا أشد بلاء من اسواهم(2) . ولماذا يرجع اقتضاء ذلك فى حقهم دون غيرهم من المؤمدين.

(1) روى الديلمى فى فردوس الأخبار برقم 7292 عن أبى أمامة أن الرمول صلى الله عليه واله ووسلم قال لا تسبوا الآئمة فإنهم نقمة وادعوالهم بالصلاح فإن صلاحهم صلاح لكم قال الألبانى و (2) قال الترمذى برقم 1460 عن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حد الساحر اصول بالسيف قال أبوعيسى هذا حديث لا نعرفه مرفوعاإلا من هذا الوجه وإسعاعيل بن مسلم الكى يضعف فى الحديث واسعاعيل بن مسلم العبدى اليصرى قال وكيع هوفقة ويروى عن الحسن ايضا والصحيح عن جندب موقوف والعمل على هذانم بعض أهل العلم من أصحاب النبى صلى الله اعليه وأله وسلم وغيرهم وهو قول مالك بن أنس وقال الشافعى إنمايقتل الساحرإذاكان يعمل فيى اره ما يبلغ به الكفر فإذا عمل عملادون الكفرفلم ذرعليه ققلا.

2) روي الحلكم في مستدرحه برقم 120 والترمذي فى سنده برقم 2398 بلفظظ عن مصعب بن

Unknown page