-193 وودليلها قول الله عز وجل (بادرنى عبدى بنفسه) (1) . فيمن قتل نفسه والقول بهذا الياق هو قول أهل النظر فى التشبه بالاله جهد الطاقة وأن ذلك إذا وجد هو الكمال وهذا عند العحققين هو عين الجهل لأنه كيف يسايق الحق فيما هوله بما الهو العبد فإنه من المحال أن يسابقه بما هو لى فإنه ماثم غاية يسايق إليها فيكون اعل فى غير معمل وطمع فى غير مطمع ومن كان في هذا الحال فلاخفاع اجهله لوعقل نفسه ومنها علم المعلملة مع الخلق على اختلاف أصنافهم بما ارهم لا يما يسوؤهم وهو علم عزيز صعب دقيق الوزن مجهول الميزان يحتاج ااحيه إلى حشف صحيح وحيذثذ يحصل له ومذها علم حضرة أصحاب الأجال إذاانتهت أجالهم هل يؤخرون بعد ذلك الانتهاء إلى أجل مسعى أو لا يكون لمهم أل ينتهون إليه ؟ ومذها علم حضرة التتوعات ومذه يعلم حكمة تنوع الناس فى أخلافهم المحمودة والعذمومة ومنها علم حضرة علم العليكة بالله الذى لا يعلم أد من البشر حدى يدجرد عن بشريده وحدى يدجردعن حكم ما فيه من الطبيعة من حيث نشأته وهو علم واسع ومنها علم أداب دخول حضرة الله تعالى وييان افات من يدعى أنه جليس الله جلوس شهود لا جلوس ذكر فإن الذاكرين أيضا لساء الله تعالى بعوجب الاسم الذى يذكلون به ومنها علم ما تعطيه حضرة الرضا وما تعطيه حضرة الرحمة من الفضل وأنواع الرحموتيات ومنها علم اضرة إقامة النعيم وهل لذلك النعيم دوام أو يتخلله حال لا نعيم فيه ؟ ومذها علم اضرة الحب الإلهى المندرج فى كل حب وما مقام من شهد ذلك وعلمه وهل يستوى من لا علم له بذلك مع العالم به أو لا؟ ومنها علم حضرة المعتمدات وما انب منها وما لا يجنب ومنها علم حضرة السكينة والوقار ومنها علم ننوع الجوع الإلهى لتنوع حال المرجوع إليه ومنها علم درجات الأغنياء بالله في حال اافاهم بالله وهل غذاهم بالله أو بما يكون من الله ومنها علم الأسباب الموجبة (1) حديث قدسى روى البخارى فى صحيحه برقم 1298 بلفظ عن الحسن حدثدا جلدب رضى اله ه فى هذا العسجد فما تسينا وما نخاف أن يكذب جددب على القبى صلى الله عليه واله وسلم قال كان برجل جراح فقتل نفسه فقال الله بادرني عبدى بنفسه حرمت عليه الجنة.
Unknown page