وقالَ ﷺ لعائشةَ ﵂ لمَّا سألَتْه عمَّا تقولُ في ليلةِ القَدْرِ، إِنْ أدركَتْها: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنيِّ». (٣٧)
٨ - الدُّعاءُ في السَّفَر:
قالَ رسولُ الله ﷺ: «ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَاباَتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ» (٣٨).
٩ - الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامة:
قال ﷺ: «لاَ يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» (٣٩).
(٣٧) أخرجه الترمذي، كتاب الدعوات، باب: في فضل سؤال العافية والمعافاة، برقم (٣٥١٣) عن عائشة ﵂. وقال: حسن صحيح. وأخرجه أحمد في مسنده (٦/ ١٧١)، من حديثها أيضًا. (٣٨) أخرجه الترمذي؛ كتاب الدعوات، باب: ما ذُكِر في دعوة المسافر، برقم (٣٤٤٨) عن أبي هريرة ﵁. وأحمد، في مسنده (٢/ ٢٥٨) من حديثه أيضًا. (٣٩) أخرجه أبو داود؛ كتاب الصلاة، باب: في الدُّعاء بين الأذان والإقامة، برقم (٥٢١)، عن أنس ﵁. والترمذي؛ كتاب الصلاة، باب: ما جاء في أن الدُّعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة، برقم (٢١٢) عنه أيضًا. وقال: حسن صحيح.
1 / 43