وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ *﴾. [البَقَرَة: ٢٠١]
وقال النبيُّ ﷺ، لمَّا طلبَتْ منه أمُّ سُلَيْمٍ ﵂ الدُّعاءَ لأنسٍ ﵁: «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ» (٦).
وكان ﵊ «يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ فَيَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ، وَمِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ» (٧).
(٦) متفق عليه من حديث أنس ﵁: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: الدُّعاء بكثرة المال والولد والبركة، برقم (٦٣٧٨). ومسلم؛ كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أنس ابن مالك، برقم (٢٤٨٠). (٧) متفق عليه من حديث عائشة ﵂: أخرجه البخاريّ؛ كتاب الأذان، باب: الدُّعاء قبل السلام، برقم (٨٣٢). ومسلم؛ كتاب المساجد، باب: ما يستعاذ منه في الصلاة، برقم (٥٨٩).
1 / 21