نصر أبن محمد بن إبراهيم السمرقندي من تصانيفه ( كتاب التفسير ) و ( تنبيه الغافلين ) والتبيان رواهما عن لقمان أبو حفص محمد بن إبراهيم البلدي الأخسيكتي . | ( لؤلؤ ) بن أحمد بن عبد الله النحوي الضرير أبو الدر المنعوت بالنجيب . ولد يوم التروية سنة ستمائة . بدمشق . سمع بدمشق من القاضي أبي القاسم عبد الصمد بن محمد الخراساني وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي وغيرهما . سمع منه الحافظ الدمياطي . وذكره في معجم شيوخه . قال البرزالي وأجاز لي وذكره الأردبيلي في معجم شيوخه قال وكان شيخا فاضلا ورعا عارفا بالفقه والنحو وولى الإعادة بالمدرسة السيوفية من القاهرة وتصدر للإقراء بالجامع الحاكمي وصنف مات في رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة ودفن بالقرافة . | ( الليث ) بن سعد إمام أهل مصر في الفقه والحديث . قال قاضي القضاة شمس الدين أبن خلكان في تاريخه رأيت في بعض المجاميع إن الليث كان حنفي المذهب . قال الشافعي رضى الله عنه الليث كان أفقه من ملك إلا أن أصحابه لم يقوموا به وكان الليث من الكرماء الأجواد . قال الذهبي يقال إن مدخله في السنة كان ثمانين ألف دينار فما وجبت عليه زكاة . قال قال منصور بن عمار رأيت الليث فأعطاني ألف دينار وقال خذ بهذه الحكمة التي أتاك الله . وأهدى إليه مالك لما حج صينية فيها تمر فأعادها مملوءة ذهبا . كان يقول لي قال لي بعض أهله ولدت في سنة اثنتين وتسعين والذي أوقن في سنة أربع وتسعين . وتوفي يوم الخميس نصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة ودفن يوم الجمعة بمصر بالقرافة الصغرى وقبره يزار رأيته غير مرة . | ( الليث ) بن علي بن الليث المؤدب الفقيه الفاضل . سمع وحدث . روى عنه أبو عبد الله الفارسي . | ( الليث ) بن مسافر . ذكره في ( زلة القاري ) لو قرأ بسدر الناس أسطاطا بالسين مكان الصاد في يصدر وبالطاء مكان التاء وجميع ما يجري على لسان القاري من هذا النوع من الخطاء فإن الجواب فيه إن الصلاة فاسدة في قياس قول أبي مطيع البلخي ومحمد بن مقاتل والليث بن مسافر وأبي نصر محمد بن سلام وأبي عبد الله أبن الأزهر وأبي حفص الكبير وأبي الحسن الكرخي وعلي القمي والحاكم الشهيد ولا تفسد صلاته في قياس قول محمد بن سلمة وجماعة من فقهاء المتأخرين . | ( الليث ) قال في خزانة الأكمل قال أبو سليمان الجوزجاني مات ليث المروزي ولم يوص لأحد فباع محمد بن الحسن كتبه ومتاعه وهو لم يكن قاضيا يومئذ .

قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب قلت وقال ابن حبان في الثقات كان من سادات أهل زمانه فقها وورعا وعلما وفضلا وسخاء أو قال أبو يعلى الخليلي كان إمام وقته بلا مدافعة وححر له ترجمة طويلة من شاء فليراجع الحسن .

Page 417