Jawahir Balagha
جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع
Publisher
المكتبة العصرية
Publisher Location
بيروت
Genres
(١) يجوز أن تكون «عاصم» مستعملة في حقيقتها، ويكون المغنى: لا شيء يعصم الناس من قضاء الله إلا من ﵀ منهم، فانه تعالى هو الذي يعصمه. (٢) في قوله أهلكنا الليل والنهار، مجاز عقلي، علاقته السببية، فقد نسب الاهلاك إلى الليل والنهار، مع ان فاعله هو الله تعالى، وهذان سببان فيه. (٣) في قوله منزل عامر بنعم الله، مجاز عقلي، علاقته المفعولية، إذ قد اسند اسم الفاعل إلى المفعول في المعنى. (٤) في قوله أنشأ وزير المعارف عدة مدارس، مجاز عقلي: علاقته السببية، إذ نسب الانشاء إلى الوزير - وهو السبب فقط. (٥) في قوله مشرب عذب، نسب العذوبة إلى المكان، لا إلى الماء مجاز، لعلاقة المكانية (٦) العصبية والشديدة: خطوب اليوم وحوادثه، لا هو: فوصفه بذلك وصف للزمان، فهو مجاز: علاقته الزمانية.
(١) ستج الربح إلى التجارة، والرابح هو صاحبها، لا هي: فهو مجاز: علاقته المفعولية. (٢) المجاز المرسل: يوسع اللغة، ويعين على الافتنان في التعبير، ويساعد الكاتب والخطيب على ايراد المعنى الواحد بصور مختلفة، وقد تدعو إليه: كما في (الطراز) حلية لفظية، من تقفية، أو ضرورة شعرية، أو مشاكلة، أو اختصار، أو خفة في لفظه، وكثيرًا ما يكون الداعي إليه راجعًا إلى المعنى. (٣) الانافي عظيم الانف - عن البلاغة الواضحة.
Unknown page