231

60

ما هي السماوات في نطق القرآن

السماوات التي نطق بها القرآن الكريم ما حقيقتها في الديانة المقدسة وتطبيقها مع الأفلاك التي تقول بها الهيئة القديمة وكذا تطبيقها مع الهيئة الجديدة لا تطمئن به النفس وايضا أي دليل دل صريحا من الكتاب والسنة على كون العرش والكرسي شيئا جسمانيا.

** الجواب

ظاهر القرآن العزيز أن السماوات أجسام واجرام مبدأها دخان ثم استوى إلى السماء وهي دخان (1) ولعله كناية عن الغاز أو الأثير أو ما اشبه ذلك من العناصر اللطيفة الشفافة السائلة ثم تماسكت وجمدت كما تشير اليه بعض خطب اميرالمؤمنين عليه السلام في النهج وغيره ، وهذا قريب الى ما تصوره الهيئة القديمة من الأفلاك السبعة بل التسعة من فلك الأفلاك الى فلك القمر وأن كل واحد منهما

Page 271