92

فإن كان رشدا حبها أو غواية

فقد كان ما قد كان مني على عمد

لقد لج ميثاق من الله بيننا

وليس لمن لم يوف لله من عهد

فلا وأبيها الخير ما خنت عهدها

ولا لي علم بالذي فعلت بعدي

وما زادها الواشون إلا كرامة

علي، وما زالت مودتها عندي

أفي الناس أمثالي أحبوا فحالهم

كحالي أم أحببت من بينهم وحدي

Unknown page