Al-Jāmiʿ al-wajīz fī wafayāt al-ʿulamāʾ awlī al-Tabrīz – lil-Jandārī
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
سنة 817: فيها توفي الشيح الحافظ العلامة شيخ السنة محمد بن
عبد الله بن ظهيرة بن أحمد القرشي المكيي الشافعي شيخ السيد محمد بن إبراهيم وغيره توفي بمكة في شهر رمضان ودفن بالمعلات بقبر جده العفيف،وفيها ولد العلامة يحيى بنأبي بكر العامري الحرضي.
سنة 818: فيها توفي السيد العلامة المهدي بن علي بن المرتضى عم السيد الهادي كان عارفا فاضلا زاهدا شاعرا له أبيات إلى علي بن صلاح ورغب عن التأهيل ثم رغبه أهله صنوه فتأهل وحدث له ولد سماه محمد عقب ويف آخر السنة ألف السيد محمد بن إبراهيم الوزير كتاب تنقيح الأبصار في علوم الآثار وهو أحسن ما ألف في فنه لأصحابنا وفيها أسر خليل سلطان خدعه صاحبه ووزيره زكتب إلى عدوه أن يبادره فأقبل إليه بالليل فاسره وقتل من قتل يسمى هذا الأسر خداويد ثم ملك سرقند واحتوى على ما فيها.
سنة 819: فيها توفي الفقيه العالم الزاهد شمس الدين أحمد بن
راشد الكينعي كان قاضيا بينبع لولاية من إمام اليمن الناصر صلاح بن علي وكان يتوقف في شهادة كثيرة من المخالفين لمذهبالزيدية حج هذه السنة وتوفي بمكة ودفن بالمعلى.
وفيها محمد بن أحمد المعروف بابن جماحة له حاشية على شرح الجابردي وحاشية أخرى عليه وفي شهر رجب قدم السيد الحافظ محمد بن أحمد بن علي الحسني المكي تقي الدين المالكي قاضي القضاة بالحرم الشريف ودرس بصنعاء كتب الحديث فيمن أخذ عليه واستجاز منه الإمام المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي وصنوه عبد الله وحسنح بن عبد الله الشاطبي وذلك بمسجد الفيحي وهذا الشيخ قرأ بالقاهرة ودمشق وطوف ووصل صنعاء مرتين هذه آخرهما.
وفيها قصد الإمام علي بن صلاح --- صهره وقصد الناصر وجمعت في ----------------ص210 ------.
Page 266